عاد أدباء ومثقفون سعوديون للمطالبة بضرورة دعم الأندية الأدبية وتمكينها من ممارسة أنشطتها الثقافية بأطر جديدة. تلقى هذا المطلب تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد المثقفون أن دعم الأندية لا يتعارض مع الأنشطة الثقافية الأخرى، مثل المقاهي الثقافية.
شدد أحمد قران الزهراني، الشاعر والأكاديمي، على أهمية الأندية الأدبية التي لعبت دورًا محوريًا خلال الخمسين عامًا الماضية في تعزيز الثقافة والأدب داخل المجتمع، ودعا لتفعيل دورها عبر اتخاذ إجراءات واضحة تشمل الدعم المالي والإداري، وإعادة هيكلة مجالس إدارتها.
وأكد الكاتب عواض شاهر العصيمي أن الأندية بحاجة لتغيير نهجها لتكون أكثر انفتاحًا على الجمهور. بينما رأى إبراهيم الشمراني ضرورة استعادة دور الأندية الأدبية كمراكز إشعاع ثقافي بعيدًا عن الهيمنة الشللية.
في الختام، شدد الدكتور معجب الزهراني على أن المقاهي الثقافية لا تعوض دور الأندية، مطالبًا بالعمل من أجل إحياء هذه المؤسسات الثقافية كجزء أساسي من الهوية الثقافية السعودية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : علي فايع alma33e@

post-id: 36e48462-232d-42f0-9b60-f5c698691d54