تواجه صناعة السينما في لوس أنجليس أزمة جديدة جراء حرائق الغابات التي تضرب المنطقة، والتي أدت إلى تدمير منازل العديد من الفنانين وصانعي الأفلام. وقد توقفت العديد من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية كإجراء احترازي، وسط دعوات لإلغاء حفلات توزيع الجوائز.
تزيد هذه الكارثة من الصعوبات التي يمر بها القطاع، حيث يضطر العديد من العاملين إلى مغادرة المدينة نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة. وقد عانت لوس أنجليس في السابق من تأثيرات جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى إضرابي الممثلين والكتّاب.
من بين المشاهير الذين فقدوا منازلهم جراء الحرائق أنتوني هوبكنز وميل جيبسون وبيلي كريستال. وقد دمرت الحرائق آلاف المنازل في المدينة التي تضم حوالي 680 ألف شخص يعملون في مجالات الترفيه والخدمات ذات الصلة.
تأثرت أيضًا عمليات تصوير عدة أعمال تلفزيونية بارزة، مما يعكس حجم الضرر الذي أصاب صناعة الترفيه في زمن يزداد فيه التحدي. وقد أبلغت هيئة “فيلم إل إيه” المنتجين بأن تصاريح التصوير قد تُلغى في مناطق الإخلاء.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : Alriyadiyah
post-id: 892892c3-92f1-4ccd-919d-76444f3a39ac