25h Business Category

تعاون بين “هيئة البيئة – أبوظبي” و”الدار” و”جمعية الإمارات للطبيعة”

%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%86 %d8%a8%d9%8a%d9%86 %d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a6%d8%a9 %d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%b8%d8%a8%d9%8a %d9%88%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7

أعلنت “هيئة البيئة – أبوظبي” ومجموعة “الدار” وجمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، عن إبرام شراكة لدعم دراسات متخصصة حول الموائل البحرية في منتزه السعديات البحري الوطني. يهدف هذا التعاون إلى الحفاظ على النظم البيئية البحرية الفريدة وتعزيز الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي في المنطقة.

ستجرى الدراسات في المناطق المحيطة بشواطئ المنتزه، مع تنظيم سلسلة من الأنشطة المجتمعية على جزيرة السعديات. هذه الجهود تستهدف تحقيق فهم أعمق وإدارة أفضل للموائل القريبة من الشاطئ في المنتزه.

تعاون الطرفين يعكس التزاماً مشتركاً نحو الاستدامة البيئية، حيث انضمت مجموعة “الدار” إلى برنامج “مبادرة القرم أبوظبي” في مايو 2024. وتحت هذا الإطار، تم توقيع تعهد للحفاظ على النظم البيئية الساحلية بما في ذلك أشجار القرم والأعشاب البحرية والمستنقعات المالحة.

سوف تتضمن الدراسات تطبيق تقنيات بحثية مبتكرة، مثل مسوحات الحمض النووي البيئي ومسوحات عن بُعد تحت الماء. تمت الإشارة إلى أن منتزه السعديات، الذي تم تصنيفه كجزء من شبكة زايد للمحميات الطبيعية في عام 2017، يضم تنوعاً غنياً من الحياة البحرية، بما في ذلك السلاحف والدلافين والشعاب المرجانية.

تسعى الشراكة أيضًا إلى تطوير خطة لإدارة التنوع البيولوجي يُمكن لمجموعة “الدار” تطبيقها في مشاريعها التطويرية في أبوظبي، بحيث تُساهم في تقليل التأثيرات السلبية على الكائنات البحرية وموائلها.

كما سيتم توعية سكان جزيرة السعديات من خلال فعاليات وأنشطة علمية تفاعلية ضمن برنامج “تواصل مع الطبيعة”. هذه الأنشطة تهدف إلى إشراك المجتمع في جهود المراقبة البيئية، مما يمكّنهم من المشاركة بشكل فعّال في البحث العلمي.

وفي حديثه عن الشراكة، قال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي في الهيئة: “بعد عقود من الجهود المكثفة للحفاظ على النظم البيئية في السعديات، يسعدنا التوقيع على هذه الشراكة القيمة. ستكون هذه الشراكات جزءاً أساسياً من مساعينا المبذولة للحفاظ على التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي”.

وأضاف: “تُعتبر جزيرة السعديات ملاذاً للعديد من الكائنات، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى رفع مستوى الوعي ودعم جهود الحفاظ على البيئة”.

من جهتها، أكدت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي في مجموعة “الدار”، على أهمية الشراكة في حماية الجمال الطبيعي والبيولوجي للموائل البحرية في الجزيرة. وفي ذات السياق، اعربت ليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، عن تطلعها لزيادة الوعي حول التنوع البيولوجي في المنتزه، بالإضافة إلى أهمية إشراك المجتمع في هذه المبادرة.

تعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز جهود الحماية والاستدامة للموائل البحرية والتنوع البيولوجي في أبوظبي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: 5aa9d42f-427f-4979-86a2-5daca3e0f17f