شكّل حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة فرصة لظهوره مع أفراد عائلته، وفي مقدمتهم زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا، اللتان تتميّزان بأناقة لافتة، حيث تستخدمان الموضة لنقل رسائل واضحة ومبطّنة.
يرمز حفل التنصيب إلى انتهاء إدارة سابقة وبداية إدارة جديدة، مما يمنح لمحة عن الرموز البصرية المحتملة. وفي هذا الإطار، قدّمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في الحفل جزءًا من الاتجاه الذي ستتبعه في مجال الأناقة خلال السنوات القادمة.
ظهرت ميلانيا في معطف أزرق داكن ذو تصميم عسكري، يتناسب مع تنورة ضيّقة وبلوزة حريرية باللون العاجي، وقد جاء تصميمها من المصمم الأميركي آدم ليبس. وأضافت لمسة من الأناقة مع قفازات جلدية سوداء وقبعة أنيقة.
صرّح ليبس: “إن تقليد التنصيب الرئاسي يُجسّد جمال الديمقراطية الأميركية، وكان شرفًا لي تصميم ملابس السيدة الأولى ميلانيا ترامب.” يُعتبر ليبس شخصية معروفة في عالم الموضة، وهو معروف بتصاميمه العصرية والمتميزة.
تتميز السيدة الأميركية الأولى بتفضيلها للأزياء الأوروبية، إلا أنها تسعى لدعم المصممين الأميركيين في بعض المناسبات. اختيارها لمظهر صارم في حفل التنصيب يعبّر عن رغبتها في أن تظهر بصورة مهنية وتأكيد أهمية العمل.
أما إيفانكا ترامب، فقد اختارت إطلالة باللون الأخضر الداكن من دار Dior في حفل التنصيب، لكنها أيضًا بدأت باستخدام تصاميم أميركية، حيث ظهرت في العشاء الاحتفالي بفستان أبيض مزين باللؤلؤ من دار Oscar de La Renta.
ظهر أيضًا الخيار المتميز للسيدة الأميركية الثانية أوشا فانس، التي تألقت بمعطف كشمير باللون الوردي، بينما شاركت جيل بايدن، السيدة الأولى السابقة، بمعطف وثوب باللون الأزرق النيلي، مما يعكس التوجهات الأنيقة والمختلفة بين السيدات في هذه المناسبة المهمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : العربية.نت – رانيا لوقا
post-id: 94f584e3-2fee-4125-9b74-42a4175dae51
