تكنولوجيا

عمالقة التكنولوجيا في حفل تنصيب ترامب وجدل حول تبرعاتهم الضخمة

%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d9%86%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7 %d9%81%d9%8a %d8%ad%d9%81%d9%84 %d8%aa%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%a8 %d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8

عمالقة التكنولوجيا وحفل تنصيب ترامب: جدل التبرعات الضخمة

شهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الكبرى، الذين قدموا تبرعات سخية لصندوق التنصيب، ما أثار قلق بعض المشرعين الأمريكيين. كان من بين الحاضرين جيف بيزوس (أمازون)، ساندر بيتشاي (جوجل)، مارك زوكربيرج (ميتا)، وتيم كوك (آبل)، حيث تبرعت كل شركة بمليون دولار.

كما تواجد شو تشو، الرئيس التنفيذي لتيك توك، الذي يواجه تحديات قانونية تهدد بحظر التطبيق في الولايات المتحدة. وكان أبرز الحاضرين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا وسبيس إكس، الذي تم تكليفه من قبل ترامب بالعمل مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي لبحث سبل تقليص الإنفاق الحكومي. وأعرب ماسك عن فخره بالمشاركة في الحفل إلى جانب الأسماء الكبيرة.

ويتعرض الآن

العملاقان مثل آبل وجوجل ومايكروسوفت ومايتي لتدقيق سياسي حول دوافع هذه التبرعات السخية. وقد انتقد أعضاء في مجلس الشيوخ، مثل إليزابيث وارين ومايكل بينيت، الشركات بسبب حجم تبرعاتها مقارنة بتلك التي قُدمت خلال تنصيب الرئيس السابق جو بايدن، وطالبوا بتوضيحات حول دوافع هذه التبرعات.

تشير تحليلات إلى أن هذه الشركات قد تسعى لحماية مصالحها الاقتصادية في ظل السياسات المرتقبة لترامب، مثل فرض رسوماً جمركية على الواردات الصينية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على شركات تعتمد على التصنيع في الصين. وتبقى التساؤلات مفتوحة حول تأثير هذه التبرعات في إدارة ترامب، مع منح المشرعين الشركات مهلة حتى 30 يناير للرد على استفساراتهم.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aitnews.com محمد فارس
post-id: 040c6769-5e66-4dfd-9e85-e318cef30ed7

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 11 ثانية قراءة