تكنولوجيا

عمالقة التكنولوجيا في حفل تنصيب ترمب.. دلالات الحضور وترتيب المقاعد

%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d9%86%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7 %d9%81%d9%8a %d8%ad%d9%81%d9%84 %d8%aa%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%a8 %d8%aa%d8%b1%d9%85%d8%a8 %d8%af

حضر عدد من كبار رجال التكنولوجيا حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مما أثار تباين الآراء بين المشرعين. يتقدمهم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، والذي يعتبر من أكبر مؤيدي ترمب، بالإضافة إلى مارك زوكربيرج (ميتا)، جيف بيزوس (أمازون)، سوندار بيتشاي (جوجل)، وآخرين.

يرى البعض أن هذا التجمع يعكس عودة ترمب للسلطة، مع احتمال أن تؤثر مصالح هؤلاء المليارديرات على سياسات الإدارة الجديدة فيما يتعلق بالضرائب والتجارة. في خطاب وداعه، حذر بايدن من هيمنة الأغنياء على القرار السياسي، وهو ما يشعر البعض بقلق بشأنه.

المشاهد في الحفل أظهرت وجود دلائل عن التكتلات والصراعات بين هؤلاء الرواد. فبينما كان ماسك في المنتصف، شهد الحفل تباينا في الأماكن وأجواء التفاعل، حيث لوحظ تقارب بين ماسك وبيتشاي، في حين تباعد زوكربيرج عن ماسك بسبب المنافسة المحتدمة بينهما. كما عُقدت مقاعد تيم كوك وسيرجي برين في الصف الثالث، مما يعكس الخصومات الشخصية بينهما.

ترمب أظهر اهتمامًا خاصًا بماسك وبيتشاي وبزوس، بينما تجاهل زوكربيرج بسبب خلافاتهم السابقة. بعد الحفل، تركزت سياسات ترمب على تعزيز الصناعات المحلية وتخفيف الضغوط القانونية على الشركات التكنولوجية، مع إدراج قضايا مثل تيك توك ضمن أولوياته. هذه الديناميكيات تعكس تعقيد العلاقات بين السياسة والتكنولوجيا في الفترة المقبلة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : محمد عادل
post-id: 065e1cb0-f7a4-47f8-bbd5-f60231ea955d

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 4 ثانية قراءة