تحت شعار “التعاون لعصر أكثر ذكاءً”، أُقيم المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025″، الذي يجذب قادة الحكومات ورواد الأعمال لمناقشة القضايا العالمية الملحة. على الرغم من تنوع الموضوعات مثل الجغرافيا السياسية وأهداف المناخ، إلا أن الذكاء الاصطناعي كانت له الكلمة العليا هذا العام، حيث تم تخصيص أكثر من 20 جلسة للحديث عنه وتأثيره على التعليم والعمل والاقتصاد.
يشارك في المنتدى العديد من الشخصيات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل سام ألتمان من OpenAI ويان لوكان من Meta AI، حيث يقدمون رؤى حول مستقبل هذه التكنولوجيا وتوجهاتها. وقد سجل تقرير حديث تحول “ممشى دافوس” إلى مساحة للعرض التكنولوجي، مما ساهم في تسليط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي.
تقول هيلدا معلوف، مستشارة الذكاء الاصطناعي، إن التركيز على هذه التكنولوجيا يعكس قدرتها على جذب الاستثمارات وخلق قيمة اقتصادية كبيرة. الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تحليل بيانات، بل أصبح جزءاً أساسياً من العمليات التجارية وتحسين سلاسل الإمداد.
تحتل قضايا الأمن السيبراني والتحديات البيئية مكانة مرموقة في النقاشات، حيث يتطلب تشغيل الذكاء الاصطناعي طاقة كبيرة، مما يؤثر على البيئة. كما يظهر القلق بشأن إمكانية تكرار أخطاء تكنولوجيات سابقة.
باختصار، بات الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً للابتكار في الاقتصاد العالمي، مما يجعل دافوس 2025 منصة مثالية لاستكشاف إمكانياته وتحدياته.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : Skynews

post-id: 1846366d-a925-4b88-b625-7a909e11bfca