يستضيفه مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ويشمل ورش عمل متخصصة في الجراحة التجميلية والذكاء الاصطناعي

يستضيف مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار المعرض والمؤتمر الدولي الثالث عشر للصيدلة والطب 2025، بمشاركة أكثر من 130 شركة محلية ودولية، وذلك تحت شعار “بناء ثقافة الابتكار والتكنولوجيا في الرعاية الصحية”. انطلقت فعاليات هذا الحدث اليوم، الذي يمتد لثلاثة أيام، ويشمل أكثر من 40 محاضرة وندوة تتناول المواضيع المتعلقة بالصيدلة بالإضافة إلى 6 ورش عمل متخصصة في الجراحة التجميلية ونشاطات متنوعة أخرى في مجال الرعاية الصحية.

يشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء الدوليين الذين سيستعرضون أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال، ويبرز التعاون مع 8 شركات طبية متخصصة تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها. كما يضم المعرض جناحًا خاصًا بالشركات الناشئة، بمشاركة أكثر من 10 شركات، إلى جانب 9 جامعات محلية ودولية و4 جمعيات صيدلانية من الخليج العربي والأردن، فضلاً عن مختلف الجهات الحكومية.

هذا العام، يتميز المؤتمر بمشاركة دولية من دول مثل بولندا، إيطاليا، الجزائر، تونس، مصر، الهند، السعودية، الولايات المتحدة، الصين، والإمارات العربية المتحدة، ما يعكس تنوع واهتمام عالمياً في مجال الرعاية الصحية. من جهة أخرى، سيتم توقيع اتفاقيات رئيسية تتعلق بإنشاء ثلاثة مصانع أدوية في إمارة الشارقة، متخصصة في إنتاج قطرات العين، أدوية الجهاز التنفسي، والكبسولات الطبية، مما يدل على اهتمام المستثمرين في القطاع الصحي بالإمارة.

يعتبر المؤتمر من أبرز الأحداث الصحية في المنطقة، حيث يوفر منصة لتعزيز الابتكار بين مقدمي الرعاية الصحية والأكاديميين والمهنيين. ويمثل فرصة لتسليط الضوء على أحدث التقنيات الطبية والصيدلانية، ويعزز التعاون الدولي والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويُظهر استضافة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لهذا الحدث التزامه بتوفير بيئة مثالية للابتكار ودعم الشركات المتخصصة في مجال الرعاية الصحية. يسعى المجمع بذلك إلى تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي وعالمي للابتكار في هذا المجال.

من المتوقع أن يستقطب الحدث آلاف الزوار من داخل الإمارات وخارجها، بالإضافة إلى مئات العارضين من كبرى الشركات العالمية. يُعتبر معرض ومؤتمر الصيدلة والطب منصة مثالية للباحثين والطلاب ورواد الأعمال لاستكشاف آخر الابتكارات وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في القطاع الصحي في المنطقة.