الإمارات

التزم بالقانون.. رادارات متطورة ترصد “المخفي” و”الضجيج” في دبي

%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b2%d9%85 %d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86 %d8%b1%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%85%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9 %d8%aa%d8%b1%d8%b5%d8%af %d8%a7

يعتمد العديد من السائقين في دبي على اعتقاد خاطئ بأنهم يمكنهم ارتكاب مخالفات مرورية دون رقيب، خصوصاً في الشوارع الخالية من الدوريات. لكن مع التطورات التكنولوجية في أجهزة الرادار، أصبحت شرطة دبي قادرة على رصد العديد من المخالفات بشكل دقيق. لم يعد دور الرادار مقتصراً على سرعة السيارات أو الالتزام بخط السير، بل تم إضافة أجهزة قادرة على قياس الضجيج، مما يتيح ضبط المخالفات المتعلقة بالإزعاج في المناطق السكنية.

تعاونت شرطة دبي مع شريكتها لتطوير رادارات جديدة تراقب مستوى الضجيج الناتج عن المركبات، مستهدفة السائقين الذين يتسببون في إزعاج الآخرين، خصوصاً في أوقات متأخرة من الليل. وقد أكدت المصادر أن المخالفة تتعلق بسلوك السائق وليس بصوت السيارة ذاتها، حيث يمكن للسائق التحكم في مستوى الضجيج.

تصل الغرامة المتعلقة بإحداث الضجيج إلى 2000 درهم، بالإضافة إلى 12 نقطة مرورية، مع إمكانية فرض غرامات على السائقين الذين يعدلون محركات سياراتهم بدون ترخيص. كما تم رصد زيادة نسبة تلوين زجاج المركبة عن النسب المسموح بها، مع غرامات تصل إلى 1500 درهم.

تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان سلامة السائقين والركاب في مركباتهم، حيث إن المخالفات التي يتم تعقبها ليست مجرد أرقام، بل تؤثر على جودة الحياة في المجتمعات السكنية. يُعتبر الالتزام بقانون السير والمرور ضرورة لحماية الجميع وتحسين تجربة القيادة في دبي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : محمد فودة-دبي:
post-id: 39d22581-1c0f-4d50-a52b-20b5a40ef6af

1 دقيقة و 5 ثانية قراءة