تكنولوجيا

تقرير: أبل وأمازون تدرسان العودة للإعلان على “إكس”

%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1 %d8%a3%d8%a8%d9%84 %d9%88%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%88%d9%86 %d8%aa%d8%af%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9 %d9%84%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84

أفادت تقارير أن شركات كبرى مثل أبل وأمازون تعيد النظر في استثماراتها الإعلانية على منصة “إكس” التي يملكها إيلون ماسك، بعد عام من انسحابها بسبب مخاوف من خطاب الكراهية. رئيس أمازون، آندي جاسي، يشارك في اتخاذ هذه القرارات، بينما تجري أبل محادثات لاختبار الإعلانات على المنصة، بعد أن توقفت عن الإنفاق الإعلاني فيها نهاية 2023.

تأتي هذه التحولات في ظل تغير المناخ السياسي والاجتماعي، حيث اتخذ ماسك خطوات لتخفيف الرقابة على المحتوى، مما جعل العديد من العلامات التجارية تتبنى مواقف جديدة نحو الإعلانات على المنصة. التحسن في العلاقات بين رجال الأعمال وماسك يساهم أيضًا في هذه القرارات، خاصة مع عودة ترامب إلى الساحة السياسية.

ومع ذلك، فإن العلامات التجارية التي بدأت بالعودة إلى “إكس” تفعل ذلك بميزانيات لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه قبل استحواذ ماسك على المنصة. وتواجه “إكس” تحديات مالية ملحوظة، وهي تحاول تحسين وضعها المالي بعد ضغوط هائلة من الدائنين.

كما تواصل “إكس” مواجهة نقاشات جدلية، حيث رفعت دعاوى قضائية ضد شركاء سابقين اتهمتهم بالمقاطعة غير القانونية. ورغم تحسن بعض العلاقات، لا تزال المخاوف من خطاب الكراهية تشكل عائقًا أمام استئناف الإعلانات الكثيفة.

بشكل عام، تتوضح اتجاهات جديدة في عالم الإعلانات، حيث تتأثر قرارات الشركات الكبرى بشكل مباشر بتقلبات المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: ea368244-1773-40c6-90c5-8a60fe372a34

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 4 ثانية قراءة