هاجم الخبير الاقتصادي بيتر شيف، كبير الاقتصاديين في يوروباك، مجتمع البيتكوين، مشيراً إلى أن الجوانب الإيجابية للعملة المشفرة الأشهر قد اختفت. وذكر شيف عبر حسابه على موقع إكس أن “الجانب الإيجابي الوحيد في البيتكوين هو أن المستخدمين الأوائل كانوا من أنصار الحرية ورأسمالية السوق الحرة”.
لكن الوضع تغير الآن، كما أضاف شيف، حيث يُهيمن على الصناعة “مجموعة من الاشتراكيين الباحثين عن الربح” الذين يرغبون في استخدام سلطات الحكومة لتعزيز مكاسبهم على حساب الآخرين. ذهب شيف إلى حد انتقاد تصريحات ديفيد ساكس، مستشار الرئيس الأميركي، الذي قال إنهم لا يلتزمون باحتياطي استراتيجي من البيتكوين، بل يدرسون فقط جدوى ذلك.
شيف أشار إلى أن هذا يعني أن “أي خطة إنقاذ للبيتكوين لن تحدث”. وفي سياق النقاش حول الاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين، قال ساكس إن الرئيس الأميركي أمر بتقييم فكرة العملة كاحتياطي، مؤكداً أن هذا سيكون موضوعاً للنقاش ضمن مجموعة العمل بالإدارة الجديدة.
وركز شيف على عدم جدوى الاحتياطي الاستراتيجي، مشيراً إلى تجربة السلفادور حيث تخلت عن استخدام البيتكوين كعملة قانونية بعد أن استخدمها فقط 8% من المواطنين على مدى عامين. وأكد أن “إذا لم تتمكن البيتكوين من العمل كوسيلة للتبادل – وهو الغرض الأصلي الذي أُنشئت من أجله – فما الجدوى من جعلها مخزناً للقيمة”.
بهذه التصريحات، يبدي شيف قلقه من التحولات التي شهدها مجتمع البيتكوين ويؤكد على عدم وجود مبرر للاعتماد عليها كاحتياطي استراتيجي بناءً على النتائج الحالية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN

post-id: cb6d7b79-3b85-4c5d-be4f-5da348f81c74