شُكّل افتتاح أسبوع نيويورك للموضة بمثابة إعلان عن انطلاق شهر الأزياء الجاهزة، الذي ستنتقل فعالياته بعد ذلك إلى لندن وميلانو وباريس. التميز البارز هذا الموسم كان عرض دار كالفن كلاين، التي تعود بعد غياب دام 6 أعوام، حيث يُعتبر تعيين فيرونيكا ليوني كمديرة إبداعية جديدة بمثابة انطلاقة متجددة للدار.
انطلق أسبوع نيويورك للموضة وسط قلقنا من التهديد الذي يواجه العلامات التجارية الأميركية بسبب العقوبات الصينية، بعد أن فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسوماً جديدة على الصين.
يشعر أسبوع الموضة الأميركي بفقدان العديد من الأسماء اللامعة، مثل رالف لورين وتومي هيلفيغر ومارك جاكوبس، الذين اختاروا تقديم عروضهم بعيدا عن برنامج الأسبوع. تتضمن روزنامة هذا الموسم 47 عرضاً مباشراً، بالإضافة إلى 19 مصمماً سيقدمون مجموعاتهم في مواعيد خاصة، و4 علامات تشارك في عروض رقمية.
عودة كالفن كلاين كانت محط أنظار الجميع. إذ قدمت فيرونيكا ليوني مجموعة بإطار “مينيمالي” نالت إعجاب الجمهور ومؤسس الدار كالفن كلاين، الذي عبر عن تأثره. العرض أقيم داخل المقر الرئيسي للعلامة في نيويورك، وكان الأول منذ أن قدم المصمم راف سيمونز مجموعته الأخيرة في عام 2018.
بدت المجموعة خالية من الطبعات، مع التركيز على الخطوط الحادة والأقمشة الفاخرة. كما تم تجديد أسلوب ليوني بشكل يتناسب مع أساسيات الأناقة الأميركية اليومية، حيث قدمت تصاميم نسائية ورجالية متجددة تميزت بخطوط واضحة وسهولة في التنسيق.
المعاطف كانت من أبرز قطع المجموعة، حيث شملت تصاميم يمكن ارتداؤها على الجانبين، وأخرى واقية من المطر، مما أضاف لمسات درامية وهندسية.
بانتظار الموسم المقبل، من المتوقع أن يرافق ظهور ليوني زخماً إضافياً في عالم الموضة، مما يعزز تواجد كالفن كلاين في ساحة الأزياء العالمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : العربية.نت- رانيا لوقا

post-id: 5a25a34e-ea0d-4cfe-bf8c-cbab941ff91d