وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وصل إلى باريس اليوم لرئاسة الوفد السعودي في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي، التي تعقد تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. يُعتبر هذا الحدث منصة بارزة تجمع قادة وخبراء من مختلف القطاعات لمناقشة استراتيجيات فعالة لدفع استخدام الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية.
تسعى القمة إلى استكشاف إمكانيات وتحديات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الاستخدام المسؤول والمستدام لهذه التقنية. ويشارك في القمة نحو 1500 شخصية بارزة، حيث ستناقش الجلسات كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المصالح العامة.
على هامش القمة، أعلنت أكثر من 60 شركة عن إطلاق تحالف يهدف لوضع أوروبا في مقدمة مشهد الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مبادرة جديدة برعاية 11 من رواد هذا القطاع، تستثمر 400 مليون دولار في “الذكاء الاصطناعي للمصلحة العامة”.
تتناول المواضيع الرئيسة في القمة تعزيز الابتكار عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير تطبيقات جديدة لتحسين مجالات مثل الصحة والزراعة والتعليم. كما تُطرح قضايا الأطر التنظيمية الضرورية لضمان الاستخدام الآمن والأخلاقي لهذه التقنية، مع مراعاة مسألة الخصوصية والأمن السيبراني.
أيضاً، سيتم تحليل دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مع مناقشة كيفية توفير فرص عمل جديدة ومواجهة التحديات في سوق العمل، مما يبرز أهمية التعاون الدولي لتطوير حلول مشتركة في هذا المجال.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 02f7ff4f-ffaf-4e0d-8035-841f6729e7c9