عاد حافظ بشار الأسد، نجل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لتوضيح الجدل الذي أثير بشأن حساباته على منصات التواصل الاجتماعي “إكس” و”تلغرام”، حيث نشر خلالها تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام السوري وهروبهم إلى موسكو، قبل أن تختفي تلك الحسابات بشكل مفاجئ.
ظهر نجل الأسد في فيديو “سيلفي” ليؤكد أن الحسابات المذكورة تعود له، ولا يمتلك أي حسابات أخرى على منصات أخرى. في الفيديو، قال حافظ: “صار تساؤل حول الحسابين على إكس وتيليغرام، هل هم تابعين لي؟.. حبيت أوضح إنهم بالفعل لي، وليس لدي حساب غيرهم على أي منصة أخرى”.
في الفيديو، بدا حافظ وهو يتجول في أحد الشوارع الراقية بالعاصمة الروسية موسكو، حيث التقط الفيديو بكاميرا الهاتف. وذكر الحساب الموثق بالعلامة الزرقاء أنه “لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا”.
بعد ساعة من نشر تفاصيل “ليلة السقوط”، حذفت منصة إكس المنشور وأغلقت الحساب دون أي تعليق رسمي، لكن صحفية أميركية أكدت أن الحساب يعود بالفعل لحافظ الأسد. وذكرت الصحفية الموالية للأسد عبر حسابها في فيسبوك: “يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية”.
أضاف حافظ الأسد في تصريحاته أنه: “على مدى 14 عاما مضت، مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من تلك التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين. ومن أراد الهروب لهرب خلال تلك الفترة”.
تابع حافظ مشيراً إلى أنه سافر من دمشق إلى موسكو في 20 نوفمبر للمشاركة في رسالة الدكتوراه، وأن والدته كانت في موسكو للعلاج بعد عملية زرع نقي العظم. وأوضح أنه عاد إلى دمشق في 1 ديسمبر ليكون مع والده وأخيه، في حين بقيت والدته وأخته في موسكو.
في الختام، ذكر أنه في ظهر يوم حادثة هروبهم، أبلغتهم قيادة القاعدة بمدى خطورة الموقف، مما أدى لطلب مساعدتهم في الانتقال إلى موسكو، حيث أقلعوا إلى هناك على متن طائرة عسكرية روسية. وقد أثار المنشور سخرية العديد من السوريين، إذ اعتبروا أن طول المنشور يعتبر استهزاءً من موقفهم. كما نُفِي من قبل البعض أن يكون الحساب تابعاً لحافظ بشار الأسد، مشيرين إلى أنه “مزيف”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : العربية.نت
post-id: 0c8f3936-821e-4386-b45c-352cc9af7cad
