أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية محتملة على السيارات المستوردة، مما يهدد تجارة تصل قيمتها إلى 240 مليار دولار. هذه الخطوة قد تؤثر بشكل كبير على شركات كبرى مثل “فولكس واجن” و”هيونداي-كيا”، التي تعتمد بشكل كبير على المبيعات في السوق الأمريكية. تشير إحصائيات شركة “غلوبال داتا” إلى أن السيارات المستوردة تشكل حوالي 50% من السوق الأمريكي، حيث تمثل نحو 80% من مبيعات “فولكس واجن” و65% لـ”هيونداي-كيا”.
ترمب أعلن الخميس أن السيارات ضمن المنتجات المستهدفة برسوم إضافية، كجزء من خطة لفرض رسوم متبادلة على شركاء تجاريين. لم يتم بعد تحديد نسبة هذه الرسوم، أو توضيح ما إذا كانت السيارات المصنعة تحت اتفاقية التجارة الحرة مع كندا والمكسيك ستستثنى من تلك الرسوم.
فرض رسوم على السيارات المستوردة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على قطاع السيارات، حيث استوردت الولايات المتحدة نحو 8 ملايين سيارة جديدة العام الماضي. وانتقد الرئيس التنفيذي لشركة “فورد موتور”، جيم فارلي، فكرة الرسوم، محذراً من أنها قد تحدث فجوة كبيرة في الصناعة الأمريكية.
تستند هذه التحركات إلى عقود من اتفاقيات التجارة الحرة التي وضعت أمريكا الشمالية كمركز لصناعة السيارات، مع سلاسل توريد مترابطة. الإجراءات المقترحة من ترمب تثير تساؤلات بشأن مستقبل هذه السلاسل، مما يضيف مزيدًا من القلق إلى الشركات والمستهلكين على حد سواء.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: 572e6831-9617-456a-aeab-36c46404fc4a
