تسعى شركة ميتا (Meta) إلى تطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء قسم جديد ضمن وحدة Reality Labs. تهدف هذه الروبوتات إلى تقديم المساعدة في المهام البدنية، مما يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في كيفية تفاعل البشر مع الآلات.
وفقًا لمذكرة داخلية، تدخل ميتا في مجال الروبوتات التنافسية، مُنافسةً شركات مثل إنفيديا وتسلا. تعكس هذه الخطوة رغبة ميتا، المعروفة بإدارتها لمنصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك وإنستغرام، في توسيع نطاق تقنياتها من خلال الابتكار في مجال الروبوتات.
تركز ميتا حاليًا على تطوير روبوتات قادرة على التفاعل مع البشر بشكل طبيعي وسلس، باستخدام تقنيات التعلم العميق وتحليل البيانات الضخمة. هذه الروبوتات تستطيع فهم الأوامر والتعلم من البيئة المحيطة، مما يعزز قدرتها على التكيف مع مواقف متعددة.
ومع دخول ميتا هذا المجال، تواجه تحديات متعددة، مثل توفير الطاقة بفعالية لهذه الروبوتات وضمان مستوى عالٍ من الأمان أثناء التفاعل مع البشر. كما تثير هذه المبادرة أسئلة أخلاقية متعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الروبوتات البشرية.
تتميز ميتا بتفوقها في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مما يمنحها ميزة في تطوير روبوتات أكثر تطورًا من حيث الإدراك والتفاعل، مما يضعها في منافسة قوية مع الشركات الرائدة مثل تسلا وبوسطن ديناميكس.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia

post-id: d99289ee-3a6a-45e8-bdf3-95bf5f8f609e