موقف الجمهور من استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة
في السنوات الأخيرة، انتشر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوتات الدردشة وأدوات إنتاج الصور والفيديو، وأصبح له تأثيرات بعيدة المدى على مختلف المجالات، خاصة الصحافة. وقد أظهر تقرير حديث، استند إلى أبحاث في عدة دول، أن ثمة قلقًا عامًا بشأن هذه التكنولوجيا، حيث أبدى 25% فقط من المشاركين ثقتهم في المحتوى الصحفي المولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، بينما شكك نحو 50% في مصداقيته.
تُشكّل الشفافية في استخدام هذه التقنيات عنصرًا حاسمًا، إذ يمكن أن يؤثر غيابها على الثقة بين المؤسسات الإخبارية والجمهور. وبدأت بعض المؤسسات في دمج الذكاء الاصطناعي في المهام الصحفية، مثل إعداد العناوين وتلخيص المقالات، وهو ما لقي قبولًا أكبر من الجمهور في المهام خلف الكواليس، بينما تمثل المخاوف من استخدامه في التحرير والإبداع عائقًا.
رغم ذلك، أبدى الجمهور انفتاحًا على بعض الاستخدامات، خاصة عندما تتوافق مع تجاربهم الشخصية، مثل استخدام تقنيات التعطيم في تطبيقات مكالمات الفيديو.
من المهم أن يتأكد الجمهور من سياسات استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإخبارية. إن تشجيع الشفافية والمساءلة يمكن أن يعزز الثقة ويضمن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول. في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، يجب على الصحفيين والمجتمعات التفاعل بوعي لضمان مستقبل صحافة أكثر موثوقية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aitnews.com أمينة حسني
post-id: 9ac48de1-1219-41fb-87d2-f013de803eed