يخطط المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، التابع لوزارة التجارة الأميركية، لفصل ما يصل إلى 500 موظف تحت الاختبار، ضمن إجراءات تخفيضات حكومية شاملة أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وقد تلقت بعض الفرق إشعارات شفهية حول إنهاء خدماتهم، رغم أن القرار النهائي لم يتم اتخاذه بعد.
كان المعهد مسؤولاً عن تنفيذ مبادرات رئيسية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، مثل دعم تصنيع أشباه الموصلات وتطوير معايير الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التحول في وقت يتولى فيه وزير التجارة الجديد هوارد لوتنيك، الذي أعلن عن نيته مراجعة برامج أشباه الموصلات وبعض مبادرات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الإدارة السابقة.
تتناسب هذه التخفيضات مع تحول سياسة الذكاء الاصطناعي التي يتبعها ترمب، والتي تركز على تعزيز الابتكار بدلاً من النهج القائم على المخاطر الذي اعتمدته إدارة بايدن. قد تشمل الإقالات نسبة كبيرة من الموظفين في المكاتب المسؤولة عن الاستثمارات في أشباه الموصلات، بما في ذلك فريق يعمل على مشاريع حوافز تصنيع تتجاوز قيمتها 39 مليار دولار.
كما أن معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأميركي، الذي أنشأته إدارة بايدن في 2023، قد يتعرض لتخفيضات، حيث أُلغي الأمر التنفيذي الخاص به في اليوم الأول لترمب في المنصب.
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية ترمب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، مما أثار مخاوف بشأن هجرة العقول وفجوات البحث. ولم يُجرِ المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا أي تعليق بخصوص هذه الأنباء.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : بلومبرغ
post-id: 93c43b23-2385-461e-b1a8-47665b9dfd61