شهدت قمة “ميامي FII” حضورًا بارزًا لقضايا العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، حيث تمثل إحدى أبرز المناقشات خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير. تسيطر التوجهات نحو العملات المشفرة، التي بلغت قيمتها السوقية 3.4 تريليون دولار، والذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، على اهتمام المشاركين.
كما تساءل الخبراء إذا كان ازدياد استعمال العملات المشفرة، مثل البيتكوين التي وصلت لمستوى 100 ألف دولار، سيؤثر على النظام المالي العالمي. ومع ذلك، تبقى التقلبات والمخاوف التنظيمية عائقًا أمام استدامة هذا الصعود.
في سياق الذكاء الاصطناعي، يستعد العمال في أمريكا اللاتينية إلى تحديات جديدة، حيث عملت العديد من الشريحة العمالية في القطاعات غير الرسمية، مما يستدعي ابتكار حلول لتأهيل الشباب. ومن المتوقع أن تؤثر التقنيات على 300 مليون وظيفة عالمياً مع التحديات المرتبطة بمواجهة البنية التحتية لمتطلبات الذكاء الاصطناعي.
يتناول النقاش أيضًا الأمن السيبراني، حيث يعرب 51% من الموظفين عن مخاوفهم من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. كما تبرز أهمية الاستفادة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يساهم بما قيمته 19.9 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
تسلط القمة الضوء على أهمية التوازن بين الابتكار ومرونة القوى العاملة والتحديات المرتبطة بالأمان، مما يجعلها منصة حيوية لمناقشة مستقبل الأسواق الناشئة في ضوء التحولات التكنولوجية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 6b0b1935-3ea5-47fa-bd5e-a06dd7f1446d