وقعت كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة وكلية إريك جونسون للهندسة وعلوم الكمبيوتر في جامعة تكساس في دالاس مذكرة تفاهم لتأسيس برنامج أكاديمي متسارع بصيغة 4+1 يتيح لطلبة كلية الهندسة في أميركية الشارقة الحصول على شهادتي البكالوريوس والماجستير خلال خمس سنوات بدلاً من ست سنوات أو أكثر. بموجب هذا البرنامج، يكمل طلبة البكالوريوس دراستهم في الجامعة الأميركية في الشارقة ثم ينتقلون إلى جامعة تكساس في دالاس للحصول على شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية أو هندسة الكمبيوتر. كما يمكن للطلبة الملتحقين بجامعة تكساس في دالاس التقدم بطلب الحصول على منح دراسية لتوفير دعم مالي إضافي مع تقدمهم في حياتهم الأكاديمية والمهنية.
وقال الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة: “نحن ملتزمون بتذليل العقبات أمام طلبتنا وتقديم فرص تحويلية لهم. تعكس شراكتنا مع جامعة تكساس في دالاس عملنا الدؤوب لتوفير مسارات تعزز النمو الأكاديمي لطلبتنا وقدراتهم التنافسية العالمية لإعدادهم جيدًا للقيادة في عالم الهندسة والتكنولوجيا المتطور”.
تركز الاتفاقية أيضًا على التدريب على البحث العلمي والتطوير، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء برامج للتبادل الطلابي والدراسة في الخارج، وهو ما يتماشى مع رسالة الجامعة الأميركية في الشارقة في تقديم فرص تعليمية معترف بها عالميًا وإعداد طلبتها للنجاح في عالم سريع التطور.
تعتبر جامعة تكساس في دالاس من بين أفضل 55 مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة والثالثة على مستوى ولاية تكساس وفقًا لتصنيفات الجامعات.
علق الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، قائلاً: “إن تعاوننا مع جامعة تكساس في دالاس يوفر للطلبة فرصة اكتساب خبرات أكاديمية عالمية، ويعزز آفاقهم المهنية من خلال تسريع تعليمهم العالي. كما نتطلع إلى توسيع تعاوننا مع جامعة تكساس في دالاس في مجالات هندسية أخرى في المستقبل”.
هذه هي الشراكة الثالثة من نوعها التي تدخل فيها كلية الهندسة مع جامعات مرموقة لتقديم برامج بصيغة 4+1، مما يعكس التزامها بتزويد طلبتها بالمهارات والمعارف والخبرات العالمية اللازمة للقيادة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا سريعة التطور.
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
تأسست الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية، وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم. يتم تثمين طلبة الجامعة ليس فقط من خلال النجاح الأكاديمي، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي والتجسيد الحقيقي لقيم الانفتاح والتسامح والاحترام. يضمن هذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: dff6fcde-f662-49da-bffb-49b1dbf772fa