أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي “سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة” تحت مبادرة “لغة الضاد”، ضمن استراتيجية التعليم 2033، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها. جاءت هذه المبادرة بتوجيهات من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة الأم.
تسعى السياسة إلى منح الأطفال من سن مبكرة الفرصة لتطوير مهاراتهم في اللغة العربية، عبر تقديم تعليم ممتع وجاذب. ستلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة بتوفير أنشطة تعليمية عربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، حيث تبدأ المرحلة الأولى من التطبيق للأطفال من 4 إلى 6 سنوات اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026.
تؤكد الهيئة على أهمية تعليم اللغة العربية بالتوازي مع مناهج تعليمية دولية، مع التركيز على توفير فرص متكافئة لجميع الطلبة في مواد اللغة العربية، التربية الإسلامية، الدراسات الاجتماعية، والتربية الأخلاقية. سيتم تنفيذ هذه المتطلبات من الصف الأول حتى الثاني عشر بدءًا من العام الدراسي 2025-2026.
تعتمد منهجية التعليم على تعزيز المهارات الأساسية مثل التحدث والقراءة والكتابة عبر التعلم النشط القائم على اللعب، مع دمج الثقافة الإماراتية في الأنشطة التعليمية. كما تبرز أهمية دور الأسر في دعم تعلم الأطفال للغة العربية.
تهدف السياسة إلى تقديم منهج شامل يُدمج تعلم اللغة العربية ضمن جميع الأنشطة التعليمية، مع ضرورة وجود معلمين مؤهلين لضمان تجربة تعليمية فعالة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: 78dfe9e2-4709-407b-aaad-6e0b71a568e7
