مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة تجدد اعتماد برامج البكالوريوس في كلية الهندسة في الأميركية الشارقة
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة — رسّخت كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة مكانتها الرائدة في التعليم الهندسي مع تجديد اعتماد جميع برامجها السبعة في مرحلة البكالوريوس حتى 9 يناير 2031 من مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تأكيد على التزام الكلية الراسخ بالتميّز الأكاديمي، والتطوير المستمر، وابتكار أساليب تعليمية تواكب تطورات العصر.
مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة هي الجهة الرسمية المسؤولة عن ترخيص مؤسسات التعليم العالي وتقييم برامجها الأكاديمية لاعتمادها. وهي تعمل بالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان الحفاظ على المعايير الأكاديمية، والارتقاء بجودة تجربة الطلبة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي.
وشمل تجديد الاعتماد برامج بكالوريوس العلوم في كل من تخصصات الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، وهندسة الحاسوب، وعلوم الحاسوب، والهندسة الكهربائية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية.
ويعزز هذا الاعتماد الوطني حضور الكلية على الساحة العالمية، إذ جاء بالتزامن مع حصولها في أغسطس 2024 على تجديد اعتمادها الدولي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا لذات البرامج الأكاديمية، حتى 30 سبتمبر 2030.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: “إن تجديد اعتماد برامجنا شهادة على جودة برامجنا الأكاديمية، ويؤكد مكانة الكلية بصفتها إحدى المؤسسات الرائدة في تعليم الهندسة على المستويين الإقليمي والدولي. لقد كان التزامنا بالابتكار، وترسيخ النهج الأكاديمي الصارم، وتعزيز الشراكات مع القطاع الصناعي، حجر الأساس في بلوغ هذا التميز. نحن ملتزمون في كلية الهندسة بتخريج كوادر مهنية قادرة على التألق في سوق عمل سريع التطور. وسنواصل العمل على تطوير مناهجنا وبرامجنا الأكاديمية بما يلبي تطلعات طلبتنا واحتياجات شركائنا في القطاع الصناعي، إلى جانب خدمة المجتمع الهندسي الأوسع. إن حصولنا على اعتماد مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا دون أية ملاحظات أو تحفظات أو نقاط ضعف، بالتزامن مع هذا الاعتماد الوطني من مفوضية الاعتماد الأكاديمي، يعكس جودة برامجنا الأكاديمية وتميز التجربة التعليمية التي نقدمها في الجامعة الأميركية في الشارقة”.
ومن جهتها، قالت الدكتورة سميرة عبد الرحمن الملا، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بالإنابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي: “في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات بناء اقتصادها القائم على المعرفة وتطويره، فإنه من الضروري أن تواكب المعايير المعتمدة في مؤسسات التعليم العالي طموحاتنا الوطنية. نحن سعداء بأن كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة قد استوفت من جديد معايير الاعتماد الأكاديمي بكفاءة وتميز. وسنواصل في مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العمل على دعم وتمكين كافة مؤسسات التعليم العالي في الدولة لتكون أكثر مرونة وتنافسية، بما يمكنها من تخريج مزيد من الكفاءات الشابة الحاصلة على المهارات والمعارف المطلوبة للنجاح والتميز في سوق العمل المستقبلي”.
ويأتي هذا في وقت تواصل فيه الجامعة الأميركية في الشارقة تعزيز مكانتها في التصنيفات الأكاديمية العالمية. فكانت الجامعة قد صنفت وفقًا لتصنيفات “كيو إس” العالمية للجامعات لعام 2024 ضمن أفضل خمس جامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمن أفضل 450 جامعة عالميًا في تخصص الهندسة الكيميائية. كما احتلت المرتبة الأولى في دولة الإمارات، وضمن أفضل 200 جامعة عالميًا في تخصصي الهندسة المدنية والهيكلية. وجاءت أيضًا ضمن أفضل 10 جامعات في دولة الإمارات، وضمن أفضل 450 جامعة عالميًا في تخصصي علوم الحاسوب ونظم المعلومات. وحلت ضمن أفضل خمس جامعات في الدولة، وضمن أفضل 300 جامعة عالميًا في تخصصي الهندسة الكهربائية والإلكترونية. كما جاءت ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات، وضمن أفضل 300 جامعة عالميًا في تخصصات الهندسة الميكانيكية والطيران والتصنيع بناءً على نفس التصنيف.
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: 3f466935-ae60-4e44-9ec6-422f3c436b5e