تسعى المملكة العربية السعودية إلى دمج التراث الثقافي الغني مع أحدث التقنيات من خلال تطوير قطاع الحِرف اليدوية، مستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. تزامناً مع مبادرة “عام الحِرف اليدوية 2025″، التي أطلقتها وزارة الثقافة، تشهد الحِرف اليدوية في المملكة اهتماماً متزايداً.
تستهدف الوزارة تعزيز الهوية الوطنية من خلال دعم الحرفيين وتقديم برامج تدريبية وتمويل مشاريع صغيرة. كما تهدف المبادرة إلى فتح أسواق جديدة محلياً ودولياً لتسويق المنتجات التقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تخصيص المنتجات بناءً على احتياجات العملاء من خلال تحليل البيانات، ما يعزز من تجربة المستخدمين. كما يمكن استخدام هذه التقنية لدراسة الأنماط التقليدية للحرف اليدوية واقتراح تطورات مبتكرة.
علاوة على ذلك، توفر التجارة الإلكترونية فرصاً جديدة للتوسع، حيث تسهم في تسويق الحرف اليدوية عبر منصات إلكترونية، مما يمكن الحرفيين من الوصول إلى أسواق جديدة. هذه التوجهات تعكس رؤية المملكة في تعزيز الثقافة والابتكار، مدفوعةً بخطوات ملموسة نحو التحول الرقمي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : حذيفة القرشي- جدة
post-id: eea11b4a-15c3-41d7-b534-124aafef1a21
