تراجعت قيمة تسلا السوقية إلى أقل من تريليون دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر، حيث شهد سهم الشركة هبوطًا بنسبة 8% بعد إعلان رابطة مصنعي السيارات الأوروبية عن انخفاض مبيعاتها في أوروبا بنسبة 45% في يناير. يأتي هذا التراجع في الوقت الذي زادت فيه مبيعات السيارات الكهربائية في القارة بنسبة 37%.
تواجه تسلا تحديات كبيرة، خصوصًا بعد انخفاض عمليات التسليم عالميًا العام الماضي، مما يزيد الضغط على الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لطرح طرازات جديدة بأسعار منخفضة وتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، التي تعزز استراتيجية الشركة المستقبلية.
سعر سهم تسلا انخفض إلى 305 دولارات، ليصل إجمالي قيمتها السوقية إلى 981 مليار دولار، رغم أنها تفوق مجموع قيم شركات القدماء مثل جنرال موتورز وفورد وفولكسفاغن وتويوتا وهيونداي وبي.إم.دابليو.
هناك أيضًا قلق بين المستثمرين بشأن انخراط ماسك في مشاريع أخرى، بما في ذلك إدارة سبيس إكس وتقليص عدد العاملين بالحكومة الفيدرالية بناءً على طلب الرئيس ترامب، مما قد يؤثر على تركيزه على تسلا. كما أكد أرت هوجان، كبير استراتيجيي السوق في بي.رايلي ويلث، على أن تداخل مهام ماسك قد يقلل من جاذبية العلامة التجارية للشركة.
على الجانب المتفائل، تشير بعض التوقعات إلى نية تسلا إطلاق مركبة كهربائية جديدة أكثر اقتصادية بالإضافة إلى وعد ماسك بخدمات سيارات أجرة ذاتية القيادة. ورغم التراجع الأخير، سجّل سهم تسلا مكاسب بنسبة 51% على مدار العام الماضي لكنه انخفض بنسبة 24% منذ بداية عام 2025.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية – أبوظبي

post-id: a91ebcba-ed03-462d-80f2-67820b9036ec