إقتصاد

ترامب يفتح الباب أمام “صفقات اقتصادية” مع موسكو.. ما القصة؟

%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8 %d9%8a%d9%81%d8%aa%d8%ad %d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8 %d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85 %d8%b5%d9%81%d9%82%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9

ترامب يفتح الباب أمام “صفقات اقتصادية” مع موسكو.. ما القصة؟

تسعى الولايات المتحدة للتقارب مع روسيا في ظل تغيرات جديدة في سياستها تجاه الأزمة الأوكرانية. حيث أدت التصريحات الأخيرة من البيت الأبيض، مدعومةً بمواقف الرئيس دونالد ترامب، إلى تحول في طريقة التعامل مع الصراع، بالتركيز على “السلام عبر الاقتصاد” بدلاً من التصعيد العسكري. يشمل ذلك إمكانية إجراء صفقات اقتصادية مع كييف وموسكو، مما قد يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي.

وبينما يبدي ترامب استعداده لفتح مجال للحوار مع روسيا، تُشير التقارير إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة عليها في حال أبدت مرونة في إنهاء الحرب. ويدعم هذا الجهد من قبل مسؤولي البيت الأبيض الذين يتحدثون بشكل متزايد عن فرص التعاون التجاري في المستقبل.

ومع هذا التحول، يبقى التساؤل حول كيفية إعادة الشركات الأمريكية إلى السوق الروسية، بعد أن شهدت هذه الأخيرة تراجعًا ملموسًا في التبادل التجاري نتيجة العقوبات. ويرى الخبراء أن مغامرة استثمار جديدة في روسيا ستكون محفوفة بالمخاطر، نظرًا لارتفاع أسعار الفائدة ونقص العمالة.

من جهة أخرى، أشار بعض المحللين إلى أن عودة الشركات الأمريكية تعتمد على تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه روسيا، وقد يتطلب الأمر وقتًا قبل أن تتحقق هذه العودة. ورغم التدهور الكبير في حجم التبادل التجاري بين البلدين، ثمة آمال بأن رفع العقوبات سيفتح آفاقًا جديدة للشركات الأمريكية، خاصة مع إمكانية التعاون في مجالات متعددة.

في المجمل، يبدو أن الوقت قد حان لتقييم العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وموسكو، مع التركيز على الأبعاد الاقتصادية كجزء من الحلول السياسية لأزمة أوكرانيا.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
post-id: 0e7e5cbc-dfe3-44b4-89d2-d6932f044dca

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 17 ثانية قراءة