تعاون بين الجامعة الأميركية في الشارقة و”ليكول الشرق الأوسط مدرسة فنون صياغة المجوهرات” يدمج التعليم الأكاديمي بصناعة المجوهرات العالمية
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة — وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع “ليكول الشرق الأوسط مدرسة فنون صياغة المجوهرات” العالمية المدعومة من دار المجوهرات الشهيرة “فان كليف أند آربلز”، والتي تسعى إلى تعريف الجمهور بجميع جوانب ثقافة المجوهرات. تأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام الجامعة المستمر بتوسيع تواصلها العالمي وتعزيز الشراكات التحويلية. تهدف الاتفاقية إلى الربط بين الأوساط الأكاديمية وصناعة المجوهرات من خلال توفير فرص استثنائية لطلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية للاطلاع على أحدث الخبرات الصناعية واكتساب المهارات العملية عبر ركائز “ليكول” الثلاث وهي تاريخ المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وإتقان تقنيات صياغة المجوهرات.
يمكن للطلبة الحصول على شهادات مهنية مصغّرة من “ليكول الشرق الأوسط” في ظل هذه الاتفاقية عبر مجموعة من الدورات التخصصية، وورشات عمل وندوات وبرامج تواصل مع خبراء القطاع، مما يعزز من خبراتهم التطبيقية ويفتح أمامهم مسارات مهنية جديدة. كما يستفيد أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة من فرص التطوير المهني وتبادل الخبرات ضمن شبكة “ليكول الشرق الأوسط” وفروعها الدولية، مما يثري معارفهم الأكاديمية ويربطهم بمستجدات القطاع.
تسهم الشراكة أيضًا في دعم البحوث العلمية من خلال تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، واستضافة محاضرات لخبراء دوليين، وإطلاق برامج إرشاد لطلبة الجامعة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تجمع بين القطاع الأكاديمي وصناعة المجوهرات. وتواصل “ليكول الشرق الأوسط” العمل عن قرب مع طلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية في مبادرات مستقبلية لضمان استمرارية تبادل المعرفة وصقل المهارات الأكاديمية والمهنية.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “يتماشى تعاوننا مع “ليكول الشرق الأوسط” مع رؤيتنا الاستراتيجية لتزويد طلبتنا بتجارب تعليمية عالمية، وضمان إطلاع أعضاء هيئتنا التدريسية على أحدث المعارف والتطورات الصناعية. تعزز هذه الشراكات من مكانة الجامعة بصفتها مركزًا يجمع بين التفوق الأكاديمي والريادة الصناعية، مما يتيح لمجتمعنا الأكاديمي المساهمة في رسم مستقبل الصناعات الإبداعية والثقافية”.
وقال أليساندرو مافي، المدير التنفيذي لفان كليف أند آربلز منطقة الشرق الأوسط والهند: “إن التحالف بين مؤسستين مرموقتين يرسخ قيم فان كليف آند آربلز في نقل المعرفة وإتاحة الوصول إلى ثقافة المجوهرات لأوسع جمهور ممكن”.
ومن جانبها قالت صوفي كلوديل، مديرة “ليكول الشرق الأوسط”: “إن تبني هذا التبادل التعليمي بالتزامن مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 عام المجتمع يُعبّر عن التزامنا برعاية وإشراك مختلف القطاعات مثل التعليم العالي والبحث العلمي للنشر التميز التعليمي وتعزيز التعاون الثقافي. ونحن نهدف من خلال سد الفجوة بين العالم الأكاديمي وثقافة المجوهرات، إلى إلهام الجيل القادم من المبدعين وتمكينهم، عبر توفير وصول غير مسبوق إلى المعرفة والخبرة في فنون صناعة المجوهرات، وتاريخ الفن، وعلم الأحجار الكريمة”.
تتمتع الجامعة الأميركية في الشارقة بسجل حافل من الشراكات الاستراتيجية والتعاون الدولي لارتباطها بعلاقات وثيقة مع مؤسسات صناعية كبرى، وجهات حكومية وخاصة، وجامعات مرموقة. وتسهم هذه الشراكات في إثراء بيئتها الأكاديمية، وتهيئة فرص متميزة لتطوير مهارات طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تربط بين التعليم والصناعة، وتمكّن مجتمعها الأكاديمي من الإسهام في دفع عجلة التقدم على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.
حول ليكول مدرسة فنون صياغة المجوهرات
تأسست “ليكول مدرسة فنون صياغة المجوهرات” في باريس عام 2012 بدعم من دار “فان كليف أند آربلز”، بهدف نشر ثقافة المجوهرات وإتاحة الفرصة للجميع لاكتشاف أسرار هذا العالم الساحر. تقدم المدرسة تجربة تعليمية فريدة، دون أي متطلبات مسبقة، وتستقبل المبتدئين وهواة المجوهرات وجمعها والمطلعين على هذا المجال، وكل من يتطلع إلى استكشاف الحرفية الراقية الكامنة وراء صناعة المجوهرات.
افتتحت “ليكول الشرق الأوسط” مقرها في حي دبي للتصميم في أبريل 2024 تماشيًا مع انتشارها العالمي، وهي تقدم برامج تعليمية متخصصة في ثلاثة مجالات رئيسية: تاريخ المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وفنون وتقنيات صناعة المجوهرات. يشرف على هذه البرامج نخبة من المؤرخين الفنيين وخبراء علم الأحجار الكريمة والصاغة والحرفيين، حيث يعتمد التعليم على التطبيق العملي لإعطاء الطلبة فرصة تجربة التقنيات المختلفة وتطوير مهاراتهم تحت إشراف خبراء المجال.
ولا تقتصر أنشطة “ليكول الشرق الأوسط” على الدورات التدريبية، بل تشمل أيضًا المعارض الفنية، ونشر الكتب، وإنتاج الأفلام التثقيفية والبودكاست، إلى جانب المحاضرات المباشرة وعبر الإنترنت. كما توفر المدرسة ورشات عمل إبداعية مخصصة للأطفال واليافعين، تهدف إلى تنمية حسهم الفني وتعريفهم بعالم المجوهرات من منظور إبداعي وتفاعلي.
تلتزم “ليكول الشرق الأوسط” بمسؤوليتها المجتمعية، حيث يتم التبرع بجميع عائدات الدورات العامة والمحاضرات لصالح دبي العطاء، دعمًا لبرامج تعليم الشباب، وترسيخًا لدور المدرسة في تمكين الأجيال القادمة من خلال المعرفة والإبداع.
- انتهى –
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: 3508b9f3-127e-4598-8b8f-b2e6a5ef859b