ثقافة وفن

رحيل “شيخ الخطاطين” حسن جلبي.. عمر على درب الأصالة

%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84 %d8%b4%d9%8a%d8%ae %d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%86 %d8%ad%d8%b3%d9%86 %d8%ac%d9%84%d8%a8%d9%8a %d8%b9%d9%85%d8%b1 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%af%d8%b1%d8%a8

ودّعت إسطنبول “شيخ الخطاطين” حسن جلبي عن عمر يناهز 88 عامًا، والذي أبدع في كتابة القرآن الكريم بأسلوب روحاني رائع. تميزت خطوطه بتزيين المساجد في شتى بقاع الأرض، ما جعله شخصية عالمية بارزة في فن الخط العربي.

ارتبط جلبي بشكل خاص بترميم اللوحات الخطية في المسجد النبوي الشريف، حيث أُوكلت إليه مهمات كتابة سورتَي “الملك” و”الجمعة” على جدرانه. كما أنجز العديد من الشعارات لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة. وقد نعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الراحل، معبرًا عن حزنه لفقدان أحد الرواد في هذا الفن.

توفي جلبي بعد صراع طويل مع المرض، وقد عبر وزير الصحة السابق عن أن أعماله كانت هدية من حضارتنا، داعمًا بذلك أهمية فن الخط الذي استمر عبر الأجيال. كما نعت وزارة الثقافة والسياحة التركية “قامة كبيرة” قدمت إسهامات جليلة في الفنون.

حصل حسن جلبي على شهرة واسعة من خلال أعماله في العديد من المساجد الكبرى، مثل المسجد السلطان أحمد ومشاريع في هولندا وألمانيا وجنوب إفريقيا. منذ عام 1976، قام بتدريس الخط العربي، وأصدر إجازات لأكثر من 100 طالب من مختلف دول العالم.

ولد جلبي في عام 1937 في قرية إنجي، وبدأ تعلم فن الخط في سن الرابعة والعشرين، حيث تلقى دروسًا على يد كبار الخطاطين. ترك مسيرة غنية بالإبداع، بما في ذلك مشروعه الوثائقي “عمر في درب الخط”، الذي يوثق رحلته الفنية منذ الطفولة وحتى بلوغ القمة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الشرق Asharq Logo
post-id: 15df48ce-800f-42f4-8ee9-99075e384906

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 10 ثانية قراءة