في مقابلة تلفزيونية هي الأولى لها منذ سقوط نظام الأسد في سوريا، ظهرت النجمة سلاف فواخرجي لتدلي بتصريحات مثيرة حول الوضع في سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، مما أدى إلى موجة من الانتقادات الشديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ذكرت فواخرجي أن ما حدث في بلادها كان بدايةً “ثورة لمدة خمسة أيام فقط”، ثم تحول إلى “معارضة مسلحة”، مضيفةً أنه لا يوجد من يمنعها من دخول بلدها. وأوضحت أن “الثورة كانت محقة فقط في الأيام العشر الأولى، ثم تم الالتفاف عليها”، مشيرةً إلى أنها لم تكن معارضة سلمية بل مسلحة من مختلف الجنسيات.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي والإيراني في سوريا، بررت ذلك بأنه يأتي في إطار “التحالف مع الدولة السورية”، مشيدةً بدور حزب الله في القتال ضد “الإرهابيين”. كما وصفت حسن نصر الله بأنه “أكبر من حالة دينية” واعتبرته “زعيم أمة”.
أما عن علاقتها بماهر الأسد، نفت فواخرجي وجود أي علاقة تربطهما، مؤكدة أنها قابلته مرة واحدة في حياتها، لكن هذه المقابلة لم تساعدها في حل مشكلة فنية كانت تواجهها.
في المقابل، تعرضت فواخرجي لانتقادات لاذعة من قبل رواد التواصل الاجتماعي، الذين وصفوها بـ”الشبيحة والوقحة”، مطالبين بمعاقبة من يشكك أو ينكر جرائم النظام السوري. كما اعتبر البعض أن تصريحاتها كانت فرصة للاعتذار من الشعب السوري عن الأخطاء التي ارتكبت، في حين أشار آخرون إلى أنها ظهرت بصورة “راقية ومثقفة”.
يُذكر أن سلاف فواخرجي معروفة بمؤازرتها القوية للنظام السوري، وكانت قد غادرت البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر 2024، متجهة إلى مصر مع عائلتها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : دبي – العربية.نت

post-id: babe303d-c097-4937-96f1-21caaee7cb50