يثير بركان يلوستون في الولايات المتحدة قلقًا متزايدًا بين العلماء والمواطنين بسبب احتمال ثورانه وتأثيراته الكارثية المحتملة. تشير الأبحاث إلى أن ثوران البركان يمكن أن يبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة تي إن تي، مما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية على وجه الأرض.
يقع هذا البركان في ولاية وايومنغ، وهو أحد أكبر البراكين النشطة عالميًا. يخشى الخبراء من أن ثورانه قد يؤدي إلى عواقب بيئية واقتصادية كبيرة تشمل دمار مساحات شاسعة من الأراضي وتلوث الهواء بالرماد البركاني، بالإضافة إلى تأثير سلبي على المناخ العالمي.
رغم أن النشاط الزلزالي في منطقة يلوستون خاضع للمراقبة المستمرة، فلا توجد حتى الآن مؤشرات فورية على ثوران وشيك. ومع ذلك، لا يزال البركان مصدر قلق للعلماء بسبب تاريخه الطويل من الثورانات الضخمة وتأثيراته المحتملة.
تسلط هذه المخاوف الضوء على أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية وتعزيز الجهود البحثية لفهم أفضل لنشاط البراكين وتأثيراتها على البيئة والحياة البشرية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@

post-id: a56fd9ed-f5c4-49bf-875f-b24c554af919