إقتصاد

صفقة المعادن بين أمريكا وأوكرانيا.. خطوة غربية لمواجهة هيمنة الصين

%d8%b5%d9%81%d9%82%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%86 %d8%a8%d9%8a%d9%86 %d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7 %d9%88%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7 %d8%ae%d8%b7%d9%88

تقترب الولايات المتحدة وأوكرانيا من توقيع صفقة قد تعزز السيطرة الأمريكية على الموارد المعدنية لأوكرانيا، وهو هدف سعت إليه إدارة ترامب. ورغم عدم وضوح تفاصيل الصفقة، يُتوقع أن تؤسس الاتفاق لصندوق يعيد إعمار أوكرانيا، بتمويل جزئي من عائدات المعادن المستقبلية. بالمقابل، ستساعد الولايات المتحدة في تطوير البنية التحتية اللازمة لاستخراج هذه الموارد الحيوية.

تملك أوكرانيا احتياطيات ضخمة من المعادن مثل الكوبالت والليثيوم والتيتانيوم، حيث تشير التقديرات إلى أنها تمتلك 5% من المواد الخام الحيوية عالمياً. إلا أن خبراء يحذرون من أن الاستفادة الفعلية من هذه الموارد قد تستغرق وقتاً طويلاً، بسبب الحاجة إلى تقييم حديث للاحتياطيات الموجودة، حيث تعتمد التقديرات الحالية على بيانات قديمة.

تواجه أوكرانيا تحديات ضخمة، حيث تقع 40% من الاحتمالات المعدنية في مناطق تحت السيطرة الروسية. لذا، يتطلب الأمر التفكير العميق في جدوى الاستثمار، خاصة مع العقبات اللوجستية والتكاليف الباهظة المرتبطة بتطوير موارد التعدين.

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر هذه الصفقة جزءاً من جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني وتقليل الاعتماد على مواردها. ومع ذلك، فإن الوصول إلى الرواسب المحتملة بالمناطق المحتلة يعتمد على التوصل إلى معاهدة سلام، مما يجعل المستقبل الجيوسياسي مرتبطًا بحل النزاع الحالي.

في الختام، على الرغم من الفوائد الاقتصادية المحتملة، يبقى تحقيق تلك الإمكانات مرتبطًا بتحديات معقدة تتطلب جهودًا مكثفة لمعالجتها.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الاقتصادية CNN Logo
post-id: 39819e34-7129-457a-80e5-20846dd6bccf

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 5 ثانية قراءة