تراجعت مبيعات شركة “تسلا” في فرنسا بنسبة 26% خلال فبراير، مما يزيد من الضغوط على الشركة منذ بداية العام، خاصة في واحدة من أكبر أسواق السيارات الكهربائية في أوروبا. وفقًا لجمعية صناعة السيارات الفرنسية “بلاتفورم أوتوموبيل”، تم تسجيل 2,395 سيارة “تسلا” في فبراير، رغم أن مبيعات قطاع السيارات بشكل عام انخفضت بنسبة 0.7%.
يعود هذا التراجع جزئيًا إلى إعادة تصميم طراز “موديل واي” (Model Y) الأكثر شعبية، حيث يتطلب إطلاق النسخة المحدثة توقف الإنتاج لعدة أسابيع لتحديث خطوط التصنيع، مما يؤثر سلباً على المبيعات.
إلى جانب ذلك، يشعر المستثمرون بالقلق إزاء التأثيرات السلبية المرتبطة بإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي يزداد دخوله في السياسة العالمية كلاعب بارز. حيث واجهت “تسلا” مؤخرًا احتجاجات من المستهلكين ضد سياسات ماسك، ووقعت أعمال تخريب في عدد من صالات العرض التابعة للشركة.
تستمر “تسلا” في مواجهة تحديات تراجع المبيعات، مما يضع مستقبلها في هذه السوق محل تساؤل. يبرز هذا الوضع أهمية الاستجابة للتغييرات في الأسواق، والقدرة على التعامل مع الأزمات المترتبة على تأثيرات القيادة العامة والسياسية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 571cc760-87cc-4cf7-b4b0-fbd745a4cdf0