السعودية

صلاة التراويح.. أجواء روحانية في الحرمين وسط خدمات متكاملة

%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%ad %d8%a3%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%a1 %d8%b1%d9%88%d8%ad%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%85%d9%8a

أدَّى المصلون اليوم صلاة العشاء وصلاة التراويح في المسجد الحرام في أول ليالي شهر رمضان لهذا العام وسط منظومة متكاملة من الخدمات لضيوف بيت الله الحرام.

وتم توفير حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي تعين قاصدي بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان.

وتضمنت الخدمات الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير والتعقيم، وتنظيم الدخول والخروج عند أبواب المسجد الحرام، وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعطيره يوميًا بأجود أنواع المعطرات.

كما أشرفت الهيئة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة.

بالإضافة إلى توزيع وتوفير ماء زمزم للقاصدين عبر العربات الخاصة بالمطاف، وحقائب الظهر، وتوزيع العبوات، وكذلك توزيع الترامس في أنحاء المسجد الحرام، والمشربيات.

وجنَّدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين قرابة (11) ألف من الكوادر البشرية مقسمين على (4) ورديات من رجال ونساء عملهم على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم.

كما وفرت البيئة الآمنة والصحية لقاصدي المسجد الحرام عبر التعقيم والتطهير والغسيل على مدار الساعة بأحدث الأجهزة.

وستكون آلية العمل من خلال توزيع كثافات الحشود على المساحات المختلفة وفق مناطق المستفيدين ومراعاة أوقات الذروة.

كما أدَّى المصلون صلاة العشاء وصلاة التراويح في المسجد النبوي في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع، وسط تكامل الخدمات لقاصدي المسجد النبوي.

وأكملت الهيئة جهوزيتها ووضع خطتها لتنظيم وتضافر الجهود مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال المصلين.

وزودت ساحات المسجد النبوي بالتوسعات بالسجاد لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي توافدت على المسجد النبوي، وهيأت سائر الخدمات ووفرت مياه سقيا زمزم.

وتسعى الهيئة إلى العمل على كل ما من شأنه توفير أفضل الخدمات للزوار والمصلين وبما يمكّنهم من أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : واس – مكة المكرمة  – ‎المدينة المنورة
post-id: 56f187c0-2ea1-4f00-9634-3efc51c73969

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 22 ثانية قراءة