ألغى متحف فن الأميركتين في واشنطن، المعرضين المخصصين لفنانين من أصول إفريقية، بعد أيام من قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي قضى بإلغاء برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI). يُعدّ هذا المتحف الأول من نوعه في الولايات المتحدة، حيث يُعنى بالفن الحديث من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
طبقاً لما ذكره موقع “Art News”، فقد أُلغيت معارض لأعمال فنانين كاريبيين وأميركيين من أصل إفريقي بناءً على طلب إدارة ترمب. من بين المعارض الملغاة معرض “طبيعة برية” للفنان أنديل غوسين، الأستاذ في الفنون البيئية والعدالة، والذي تأثرت فكرته بكتاب له يحمل نفس الاسم. كان من المقرر افتتاح المعرضين في 21 مارس، وقد أصدرت الأمانة العامة لمنظمة الدول الأميركية أوامر بإغلاقهما.
عبر غوسين عن خيبة أمله، حيث قال إنه استغرق ثلاث سنوات في تخيل وتصميم المعرض ليناسب مساحة المتحف. يُظهر العمل الرئيسي في المعرض صورة له من طفولته في ترينيداد، وهو يرتدي ملابس زرقاء مع حذاء لامع.
انتقادات واسعة طالت هذه القرارات، حيث أكدت الناقدة الثقافية الكندية ديبورا روت أن مثل هذه القرارات قد تؤثر بشكل سلبي على الفنانين الآخرين، مما يدفعهم لتكييف أعمالهم مع النموذج المحافظ الجديد. تجيء هذه الإجراءات في سياق أمر تنفيذي سابق لترمب، حيث وصف فيه مبادرات إدارة بايدن المتعلقة بالتنوع بأنها “غير قانونية وغير أخلاقية”.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : الشرق

post-id: 8badc035-4d70-45fc-83b2-a537ce5766c0