نصائح للتحكم في المشاعر من أجل حياة أكثر هدوءاً
تعد إدارة المشاعر جزءاً أساسياً من الحياة الصحية. يقدم إيثان كروس، خبير علم النفس الانفعالي، مجموعة من الأدوات التي تساعد في تحسين الحالة النفسية عند مواجهة الصعوبات. ينبه كروس إلى أنه ليس هناك مشاعر سلبية بالكامل، فالمشاعر مثل الغضب والحزن والحسد يمكن أن تؤدي إلى أفعال إيجابية، مثل تصحيح الظلم أو التحفيز لتحقيق الأهداف.
تعد الموسيقى “مُحولاً” فعالاً لتحسين المزاج، حيث يمكن أن تسهم في التعامل مع المشاعر السلبية مثل القلق والغضب. يمكن أيضًا أن تلعب البيئة دورًا كبيرًا في تحسين الحالة النفسية. تشير الدراسات إلى أن الأماكن الطبيعية، مثل الحدائق، يمكن أن تكون ملاذات مريحة تساعد على التغلب على الضغوط.
كذلك، يعتبر التعامل مع المشاعر بشكل متوازن بين المواجهة والتجنب هو المفتاح لتحقيق حالة نفسية مستقرة. في بعض الأحيان، من المفيد عدم التفكير في مصدر التوتر والابتعاد عنه لفترة من الوقت، مما يتيح فرصة لرؤية الأمور من منظور مختلف.
أما بالنسبة للمقارنات الاجتماعية، فيمكن تحويلها إلى دافعٍ بدلاً من عائق. إذا رأيتم شخصًا آخر يحقق إنجازًا، استخدموا ذلك الأداء كحافز لمزيد من النجاح.
في مواقف الصعوبة، يمكن استخدام تقنيات مثل الحديث الذاتي بأسلوب إيجابي و”السفر ذهنيًا عبر الزمن” لتخيل كيف ستظهر الأمور في المستقبل، مما يساهم في تخفيف الضغوط.
من خلال استغلال هذه الاستراتيجيات، يمكن لأي شخص تحسين القدرة على إدارة انفعالاته وعيش حياة أكثر هدوءًا ومرونة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : @BBCArabic

post-id: 6865620b-2ce4-4350-87f3-23cf764f6fa8