25h Misc Category

رحيل قاسم الجاموس.. صوت الثورة السورية يُخمد بحادث سير

%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84 %d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%b3 %d8%b5%d9%88%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9 %d9%8a

توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ”صدى حوران”، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس. تم الإعلان عن وفاته بعد ساعتين من نشره منشورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، وهو ما أثر في نفوس متابعيه.

من هو قاسم الجاموس؟

ينحدر قاسم الجاموس من مدينة داعل في درعا، وكان من أبرز الأصوات الثورية التي ألهمت الناس بالأهازيج والمواويل الداعية إلى التظاهر ضد النظام السوري. لعب دورًا بارزًا في الحراك الشعبي منذ اندلاع الثورة، حيث قاد المظاهرات بصوته الجهوري، مضيفًا حماسة وحرارة إلى قلوب المحتجين.

بعد سيطرة النظام السوري على درعا، انتقل الجاموس إلى إدلب، حيث استمر في نشاطه الثوري وشارك في المظاهرات إلى جانب القائد والمنشد الراحل عبد الباسط الساروت. رحيل الساروت ترك جرحًا عميقًا في قلب الجاموس، منذ ذلك الحين كرس صوته لنقل معاناة السوريين عبر الأناشيد والمظاهرات، مؤمنًا بأهمية الثورة وضرورة الحفاظ على روحها.

أناشيد ثورية

قدم الجاموس عددًا من الأناشيد الثورية التي لاقت صدى واسعًا، منها “الله أكبر يا بلد” و”سلام الله على إدلب”، حيث عبر من خلالها عن حبه وولائه للمدينة التي احتضنته. كما أبدع في أغنيته “هيهات أشوفك بعد هيهات”، التي أنشدها بحزن على فراق الساروت ورفاق الثورة.

حزن واسع على مواقع التواصل

أثارت أخبار وفاة قاسم الجاموس حزنًا عميقًا بين أصدقائه ومحبيه، حيث نعاه الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن صدمتهم لفقدان واحدة من أبرز الحناجر الثورية التي لم تتوقف عن الهتاف للحرية حتى آخر لحظة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : محمد ساهر الطراونة – العربية.نت Alarabiya Logo
post-id: 714c8cf1-d7b5-4b8a-b8eb-cb54dd51a56f