أكدت كل من الرياض وبيروت على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الطائف وضروة تعافي الاقتصاد اللبناني، وذلك خلال زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى السعودية. حيث ناقش عون مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سبل استئناف التصدير من لبنان إلى المملكة والإجراءات اللازمة لتيسير سفر السعوديين إلى لبنان.
وشدد الطرفان على تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مع التأكيد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان، وضمان بسط الدولة لسيادتها، وحصر السلاح بيدها. كما تم التركيز على دعم الجيش اللبناني ودوره الوطني، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.
وفي جلسة المباحثات، استعرض ولي العهد والرئيس اللبناني العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وبحثا مجالات تطويرها، مع التأكيد على أن لبنان يعد جزءًا أصيلًا من المنظومة العربية وعلاقاته الاقليمية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الإقليمي والدولي الراهن، مما يعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات.
يأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود المستمرة لدعم لبنان في ظل الأزمات التي يواجهها، ولتأكيد أهمية التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: 50c4d1bd-0662-43aa-b633-dcbbcf401ef4
