تواجه شركة شيفرون السعودية، المسؤولة عن إدارة الحصة النفطية السعودية في المنطقة المقسومة بين البلاد والكويت، عقبات لوجستية تؤخر انتقالها من الكويت إلى الخفجي. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى تحديات تتعلق بمشروع المجمع السكني الذي يهدف لتوفير سكن لموظفيها.
تبلغ مساحتها نحو 5.77 ألف كيلومتر مربع، وتشمل حقلي “الخفجي” و”الوفرة” الغنيين بالنفط. ويعاني المقاول الرئيسي القائم على بناء المجمع من تأخير في الجدول الزمني، حيث طلب تمديدًا قدره 60 يومًا. ومع ورود معلومات تشير إلى احتمالية طلب تمديد إضافي، قد يؤدي ذلك إلى تأخير تسليم المشروع حتى عام 2027.
كان من المقرر أن يتم إنجاز المشروع بحلول أوائل عام 2026، لكن تلك التوقعات باتت أكثر تشاؤماً، مما يستدعي من شيفرون إعادة النظر في خططها الإدارية. ويأتي هذا الانتقال ضمن اتفاق استئناف الإنتاج بالمنطقة المحايدة الذي تم التوصل إليه بين السعودية والكويت في 2020.
منذ 1970، اتفق البلدان على تقاسم إدارة إنتاج النفط من هذه المنطقة بشكل متساوٍ. لكن التأخيرات الحالية تمثل تحديًا يهدد الجدول الزمني لعمليات شيفرون في المنطقة.
تتابع الشركة عن كثب تطورات المشروع وتبحث في حلول بديلة لضمان استمرارية عملياتها التشغيلية. وستراقب الجهات المعنية تطورات الجدول الزمني عن كثب نظرًا لتأثيراته المحتملة على العمليات في المنطقة المقسومة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: c08dd70b-071d-40a6-92c8-4d02e054a710
