هل يُشجع ترامب إعادة تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا؟
تعتبر قضية الغاز الروسي إلى أوروبا أحد المواضيع الحساسة مع استمرار الحرب في أوكرانيا. بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى تحقيق تقارب مع روسيا، تثير هذه الخطوات مخاوف في العواصم الأوروبية. ترامب وعد بتعزيز التعاون الاقتصادي مع روسيا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام، وكان قد أشار إلى فوائد اقتصادية محتملة من هذا التعاون.
في خطوة غير متوقعة، ذكرت تقارير صحفية أن جاسوساً سابقاً، مقرب من بوتين، يعمل على إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2″، بدعم من مستثمرين أميركيين. ويُعتقد أن رجل الأعمال ماتياس وارنيغ كان وراء هذه المبادرة، حيث يسعى للتواصل مع فريق ترامب لتأسيس قنوات للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
تتزايد المخاوف بين القادة الأوروبيين بشأن هذه المناقشات، حيث يرون أن مشروع “نورد ستريم 2” قد يزيد من نفوذ الولايات المتحدة على إمدادات الطاقة الأوروبية. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود عقبات كبيرة، تشمل الحاجة إلى رفع العقوبات عن روسيا وموافقة ألمانيا على نقل الغاز.
الاختصاصية في الاقتصاد والطاقة، الدكتورة وفاء علي، تشير إلى الدراما الاقتصادية المحتملة المرتبطة بعودة الحديث عن “نورد ستريم 2”. فعلى الرغم من التحديات القائمة، فإن العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة قد تتيح امكانية إعادة إحياء المشروع.
ختاماً، يبقى الموضوع معقداً، حيث تُعتبر عودة الغاز الروسي لأوروبا رهينةً للتطورات السياسية، بما في ذلك الحاجة إلى اتفاق سلام وتوافق بين الأطراف المعنية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: 5938b3c5-c1b8-483b-9990-a625fc6a41e3
