أوصى خطيب وإمام المسجد الحرام أ.د. عبد الله الجهني بتقوى الله، وأوضح أن قليل العمل مع تقوى الله كثير. وأكد على التمسك بأركان الدين وشعب الإيمان، فلا نجاة إلا بتقوى الله.
وبين أن ساعات الدنيا كأنها لحظات إلى أن يصل الإنسان إلى نهايته، فيجب اغتنام اللحظات. وقال: “انتهت آجال أناس كانوا معنا في رمضان الماضي وليس معهم إلا أعمالهم، أو صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو لهم”.
وقال الجهني أن شهر رمضان عاد بن أن نسينا الكثير، وقد قُدر لنا أن نشهد أيامه المباركة. وأوضح أن من أعظم نعم الله على عباده أنه من عليهم ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، شهر رمضان، شهر يفرح فيه الصائمون وفرائضه مضاعفة في الأجور. هو شهر الجود والصدقات وشهر تُقال فيه العثرات. فرض الله صيامه وسن الرسول قيامه.
وأوضح أن الرسول كان يبشر أصحابه قائلاً: “أتاكم شهر رمضان شهر بركة ينزل فيه الله الرحمة ويحط الخطايا”. كان الرسول من أجود الناس بالخير، يكثر الصدق والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر، وحث على العمرة في رمضان. كما كان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره من الشهور، فاحمدوا الله على نعمة بلوغه.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : اليوم – الدمام
post-id: 05be575d-1a2a-473b-9196-6429ae51f209