تأثير «ديب سيك» على مناهج التعليم في الصين
تسعى الصين لتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إدخال دورات متخصصة في المناهج الدراسية. اعتباراً من فصل الخريف الدراسي المقبل، ستطبق المدارس في بكين برنامج تدريب على الذكاء الاصطناعي يستهدف الطلاب من التعليم الابتدائي إلى الثانوي، حيث سيتلقى كل طالب ما لا يقل عن ثماني ساعات من التعليم في هذا المجال سنوياً.
أعلنت لجنة التعليم في بكين أن المدارس يمكنها تقديم هذه الدورات كمواد مستقلة أو دمجها مع مناهج العلوم وتكنولوجيا المعلومات الحالية. تأتي هذه الخطوة في سياق طموح الحكومة الصينية لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد ظهور نموذج شركة “ديب سيك” الذي أثبت كفاءته المماثلة لنماذج الشركات الأميركية الكبرى مع توفير موارد مالية أقل.
وقد أعلنت الحكومة في وقت سابق عن خطة للتوسع في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطوير أجهزة ذكية جديدة، وقد أشار وزير التعليم، هواي جين بينغ، إلى أن هذه الثورة التكنولوجية ستحدث تغييراً جذرياً في التعليم. كما أوضح أن الصين بصدد إصدار مرسوم بحلول عام 2025 يتضمن استراتيجية شاملة في تعليم الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المبادرات، تؤكد الصين التزامها بتوظيف التكنولوجيا في التعليم وتسعى لتكون في مقدمة الدول في هذا القطاع المتطور.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 2e52b06b-cd7f-49b2-a821-d0e53d0fc6fd