منوعات

نبيل عزمي اللبابيدي.. النُّبل الذي لا يرحل

%d9%86%d8%a8%d9%8a%d9%84 %d8%b9%d8%b2%d9%85%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%af%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8f%d9%91%d8%a8%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a %d9%84%d8%a7 %d9%8a%d8%b1

بعض الأسماء تظل راسخة في الذاكرة، ولا تُنسى على مر الزمن. نبيل عزمي اللبابيدي هو أحد هؤلاء الذين تركوا أثراً عميقاً في “عكاظ”، حيث غادر الحياة في 27 فبراير 2010، لكنه لا يزال حاضراً في قلوب زملائه وزوايا الصحيفة التي شهدت خطواته الأولى.

كان نبيل شخصية محبوبة وذو نبل ملحوظ، يتميز بصدق عمله ودعمه لزملائه. لم يكن مجرد محرر، بل كان روحاً تُضفي على المكان دفئاً إنسانياً. على الرغم من اختلافاته، كان يمتلك أسلوباً ودوداً ومريحاً في التعامل، حيث كان يقنع الآخرين برأيه بلين.

تتذكر “عكاظ” نبيل بكل خير، حيث يروي الصحفي جمال أمين مواقف تجسد معدنه الأصيل، فهو كان يقدم الآخرين على نفسه ويشارك في الأعمال الخيرية. بالإضافة إلى ذلك، كان باراً بأهله وفياً لأصدقائه، وكان له حضور مؤثر لا يُنسى.

ربما غاب جسده، لكن ذكراه لا تموت، فنبيل اللبابيدي سيبقى حياً في ذاكرة المكان والناس، وفي صفحات لم تُطوَ بعد.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة) OKAZ_online@ Okaz Logo
post-id: 95640b8b-72e1-4bf6-88fe-be3da0018fac

تم نسخ الرابط!
50 ثانية قراءة