انخفضت أسهم شركة تسلا بنسبة تزيد عن 50% عن أعلى مستوياتها المسجلة في 52 أسبوعاً، في استمرار لخسائر صانع السيارات الكهربائية بعد انضمام إيلون ماسك إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد هبط السهم بنسبة 53% عن ذروته التي بلغت حوالي 480 دولاراً في 17 ديسمبر، ليخسر أكثر من 800 مليار دولار من قيمته السوقية.
يأتي هذا الانخفاض في ظل قلق المحللين من تأثير الأحداث السياسية المثيرة للجدل المتعلقة بماسك، بالإضافة إلى تقارير عن اعتداءات ضد وكالات ومركبات تسلا، بما فيها حرائق متكررة لوكالة تسلا في كولورادو. المحلل في شركة بيرد، بن كالو، أشار إلى أنه عندما تكون السيارات معرضة للخطر، فإن حتى المساندين لماسك قد يترددون في شراء سيارات تسلا.
في إيجاز أوسع، أبدت شركات وول ستريت مثل يو بي إس وريدبيرن أتلانتيك قلقها بشأن الأداء المستقبلي لشركة تسلا، حيث كررت توصياتها ببيع الأسهم قبل تقرير التسليم المرتقب في أبريل. المحللون لفتوا إلى توقعات سلبية بشأن تسليم موديل “واي” ونقص المحفزات التي يمكن أن تعزز النمو على المدى القصير.
يبدو أن مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية تؤثر سلباً على أداء تسلا في السوق، مما قد يعكس مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل أحد أشهر صانعي السيارات الكهربائية في العالم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia

post-id: ef27db49-92bb-42b6-ad09-d4a6b05c94e6