تسعى إدارة الرئيس ترامب إلى إغلاق 34 مكتبًا لخدمة المتنزهات الوطنية والمتاحف عبر الولايات المتحدة، وذلك من خلال إلغاء عقود الإيجار. وقد أوردت صحيفة “واشنطن بوست” أن هذه الخطوة تؤثر على مراكز الزوار، ووحدات إنفاذ القانون، والموظفين، والمتاحف، وأماكن عرض الفنون، ومواقع تخزين القطع الأثرية في المتنزهات الوطنية من ألاسكا إلى تكساس.
تتضمن المواقع المستهدفة متنزه “سان أنطونيو ميشنز” التاريخي، الوحيد في تكساس المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو. وقد حذّرت تيريزا بيرنو، رئيسة جمعية الحفاظ على المتنزهات الوطنية، من أن عمليات الإغلاق قد تؤدي إلى فقدان ملايين القطع الأثرية التي لا يمكن تعويضها، مما يهدد سلامة تشغيل المتنزهات.
تعتزم إدارة الخدمات العامة الأميركية إنهاء معظم عقود الإيجار خلال عام، مدعية أنها ستوفّر ملايين الدولارات على دافعي الضرائب. في المقابل، أكدت جمعية الحفاظ على المتنزهات الوطنية أن إغلاق مراكز الزوار والمتاحف سيترك المواقع الثقافية بلا بدائل، مما يسبب أضرارًا جسيمة.
تأتي هذه التحركات بعد طرد نحو ألف موظف من إدارة المتنزهات، مما أدى إلى مشكلات عديدة للزوار، مثل الطوابير الطويلة في متنزه “جراند كانيون” وإلغاء حجوزات في متنزه “جيتيسبيرج”.
تشير إحصاءات العام الماضي إلى أن المتنزهات الوطنية شهدت 331.9 مليون زيارة، مما يعكس زيادة ملحوظة. من بين مكاتب الإغلاق المرتقبة، مركز زوار الحي الفرنسي في نيو أورليانز الذي يعرض تاريخ موسيقى الجاز، مما يهدّد بنقص المعلومات الثقافية عن المنطقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : الشرق

post-id: 38f21214-21af-4497-98fc-f7d79efd4e74