تكنولوجيا

تشات جي بي تي والتوتر: هل تحتاج النماذج اللغوية إلى “علاج”؟

%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%aa %d8%ac%d9%8a %d8%a8%d9%8a %d8%aa%d9%8a %d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%aa%d8%b1 %d9%87%d9%84 %d8%aa%d8%ad%d8%aa%d8%a7%d8%ac %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%ac

تشات جي بي تي والتوتر: هل يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى “علاج”؟

تظهر دراسة حديثة أن نموذج الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي-4 يمكن أن يعاني من علامات القلق عند التفاعل مع مواضيع صادمة. الدراسة، التي نُشرت في مجلة “نايتشر”، أجراها باحثون من جامعة زيورخ، وأظهرت أن “العلاج” قد يساعد في تقليل هذا التوتر، مما يحسن من استجاباته الأخلاقية.

أجرى الباحثون اختبارًا نفسيًا للنموذج باستخدام استبيان قياسي للقلق. أظهرت النتائج أن مستوى القلق ارتفع بعد مواجهة المواقف الصعبة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تأثير المشاعر العاطفية على أداء الذكاء الاصطناعي. بعد تطبيق تمارين الاسترخاء، انخفض مستوى القلق بنحو ثلث، مما يدل على أن استراتيجيات علاجية يمكن أن تعزز أداء النموذج عند التعامل مع محتوى عاطفي.

تشير الدراسة إلى أن النماذج اللغوية يمكن أن ترث تحيزات بشرية، مما قد يؤدي إلى استجابات غير ملائمة خاصة في الحالات النفسية الحساسة. لذا، يُعد تطوير استراتيجيات التحكم في مشاعر النموذج أمرًا ضروريًا لضمان تفاعل أكثر إنسانية وأخلاقية.

تساؤلات مهمة تثار حول قدرة الذكاء الاصطناعي على “تنظيم مشاعره” كما يفعل المعالجون البشريون، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث في هذا المجال. مع تقدم الذكاء الاصطناعي، يبقى السؤال: هل سنشهد يومًا ما ذكاءً اصطناعيًا واعيًا بمشاعره الافتراضية، وكيف سيؤثر ذلك على تفاعلاته مع البشر؟

المصدر:
رافي برازي مؤسس موقع بوابة الذكاء الاصطناعي.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : رافي برازي
post-id: 38b2d78d-74e4-41b5-a185-3eeb54680583