تواصل قوات أمن العمرة لشؤون المرور في المدينة المنورة إدارة ومتابعة الحركة المرورية للمصلين والزوار من وإلى المسجد النبوي الشريف، وكذلك حركة المشاة، بما يحقق ويعزز أمن وسلامة المصلين في الحرمين الشريفين.
ويعمل المرور مع الشركاء من الجهات الحكومية والخدمية لتيسير تنقلات زوار وقاصدي المسجد النبوي الشريف بكل يسر وسهولة من خلال ثمانية مواقع لإيقاف مركبات الزوار والمصلين.
وبين أنه يعمل على نقل القاصدين عبر وسائل النقل العام والترددي إلى المسجد النبوي، ومسجد قباء خلال شهر رمضان لعام 1446 هـ، تسهيلًا لخدمة ضيوف الرحمن لأداء نسكهم بيسر وطمأنينة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح المرور أنه تم تخصيص مسارات مباشرة للحافلات من مواقف مثل الاستاد الرياضي، وسيد الشهداء، والخالدية، والحديقة، وكلية السلام، وحي شظاة، وموقف الملك فهد وجميعها إلى المسجد النبوي، إضافة إلى موقف العالية والذي خصص لمسجد قباء.
وأكد المرور أن كل الإمكانات البشرية خصصت لتأمين كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى تأمين معابر المشاة وإدارة الحشود البشرية والتناغم بينها وبين حركة المشاة في كل يسر وسهولة.
يأتي هذا مع استحداث مسارات مخصصة لحافلات مسارات البي آر تي، لتجنب الازدحام المروري، مع التركيز على نقاط الفرز الداخلية والخارجية، وكذلك الحافلات القادمة من الخارجية التي تقل الزوار.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : عبدالعزيز العمري – المدينة المنورة
post-id: 44ff2554-5cfb-4f5e-b665-2989cf6b6992