خطيب المسجد الحرام يوصي بالتبرع الصدقات والزكاة من خلال برنامج جود

حث خطيب المسجد الحرام، الشيخ د. عبد الرحمن السديس، على تقوى الله، مؤكدًا أن التقوى هي جوهر الصيام وفحواه. وقال: “أيها الإنسان، بادر إلى التقى وسارع إلى الخيرات، بها يرفع الإنسان ما كان يعمل”. وأضاف السديس: “تنعم أمتنا الإسلامية ببديع محيا الشهر الفضيل، فسرعان ما نتصف شهر الخير والزود والإحسان، تفيض أيامه بالفرجات والسرور”.

وأوضح أن رمضان هو موسم باركه الرحمن وخلده القرآن، حيث أنزل فيه القرآن هدى للناس. ودعا السديس إلى أهمية المسارعة في أعمال الخير التي يجب أن تكون تحت مضلة موثوقة، مشيرًا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنصة إحسان هما من أبرز الجهات المعتمدة.

وأكد أن هذه الجهات تعكس اهتمام ولاة الأمر بدعم الأعمال الإغاثية والخيرية والإنسانية. كما قال السديس: “شرع الله الصيام ليجدد المسلم شيمه المحمودة وينعم بصفات أهل البر والإحسان، فعمد الصيام إلى تزكية الجوارح”.

وأضاف أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفوس والإحسان في العمل، ونبذ الخلافات والتعاون على البر والتقوى، بما يحمله هذا الشهر من أعمال الخيرات. وكان من هدي النبي في رمضان الإكثار من أنواع العبادة، لذا يجب شد العزائم لعبادة الله والفوز بثواب رمضان.