أكد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، استعداد بلاده لمواجهة تحديات اقتصادية أكبر في ظل توقعات فرض الولايات المتحدة المزيد من الرسوم الجمركية. جاء ذلك خلال كلمة له في منتدى التنمية الصيني في بكين، حيث دعا الدول إلى فتح أسواقها لتعزيز التعاون التجاري وسط تصاعد عدم الاستقرار الاقتصادي.
وحضر المنتدى قادة أعمال عالميون مثل تيم كوك من “أبل” وكريستيانو آمون من “كوالكوم”، حيث يُتوقع اجتماع بين هؤلاء والرئيس الصيني شي جين بينج في الفترة القادمة. علاوة على ذلك، التقى السيناتور الأمريكي ستيف داينز بنائب رئيس الوزراء هي ليفينج، في أول اجتماعات علنية بين مسؤولي البلدين عقب عودة ترمب إلى البيت الأبيض.
وفي سياق اقتصادي آخر، أكد لي التزام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي لدعم الاقتصاد، الذي تعرض لضغوط من انخفاض الاستثمار الأجنبي وتباطؤ النمو. في السنوات الأخيرة، تراجع جاذبية السوق الصينية للمستثمرين، مما دفع البلاد إلى تعزيز جهودها لاستقطاب الاستثمار.
كما أشارت التقارير إلى انخفاض كبير في واردات الصين من السلع الأمريكية، بما في ذلك القطن والسيارات، نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة. بينما تهدف الحكومة الصينية إلى تحقيق نمو اقتصادي يبلغ حوالي 5% بحلول 2025، يُتوقع أن تستدعي تصاعد التوترات التجارية تقديم حوافز ملائمة لضمان تحقيق هذه الأهداف.
نتيجة لذلك، يسعى المسؤولون الصينيون إلى تعزيز صورة الصين كقوة استقرار عالمي في خضم هذه الأزمات التجارية المتزايدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 10
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: 8c7a70ab-5873-4905-a273-9a746bf42296
