منوعات

مهاجر بولندي يثير الرعب في «مانشستر».. ما القصة؟

%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%ac%d8%b1 %d8%a8%d9%88%d9%84%d9%86%d8%af%d9%8a %d9%8a%d8%ab%d9%8a%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a8 %d9%81%d9%8a %d9%85%d8%a7%d9%86%d8%b4%d8%b3%d8%aa%d8%b1 %d9%85

في جريمة مروعة هزت مدينة مانشستر البريطانية، أدين مارسين مايركيفيتش، أب بولندي يبلغ من العمر 42 عاماً، بقتل المسن ستيوارت إيفريت (67 عاماً) بوحشية. وقد أثار تصرفه الشنيع قلق المجتمع، حيث قام بتقطيع جثته إلى 27 جزءًا وسلخ وجهه بدقة مذهلة قبل التخلص من الأجزاء في عدة مواقع طبيعية غرب المدينة.

في اليوم نفسه الذي تخلص فيه من بقايا الضحية، اصطحب مايركيفيتش ابنيه إلى السينما وحضر قداسًا في الكنيسة، متظاهرًا بأن كل شيء طبيعي. بدأت القصة في حديقة بلاكليتش حيث عثر غواصو الشرطة على وجه بشري يطفو في المياه. وكشفت التحقيقات لاحقًا أن أجزاء الجثة أُخفيت في خمس مواقع سياحية، بينها غابات معروفة.

أظهر مايركيفيتش سلوكًا مزدوجًا، حيث كان يبدو طبيعيًا رغم ارتكابه الجريمة الشنيعة، وكشفت تحقيقات عن هوسه بأفلام الرعب. لم يتم استرداد إلا ثلث جثة إيفريت، ولم تتضح دوافع مايركيفيتش بشكل قاطع رغم إدانته. إيفريت، الذي كان قريبًا من عائلته، وقع ضحية لجريمة تتجاوز الوصف.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة) Okaz Logo
post-id: 027db403-7889-4f95-94d4-e5b65ddf9964