أسلوب حياة

أطفال القمر: ماذا نعرف عن هذا المرض؟

%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84 %d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1 %d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%86%d8%b9%d8%b1%d9%81 %d8%b9%d9%86 %d9%87%d8%b0%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%b6%d8%9f

أطفال القمر: مرض نادر وحساسيات مفرطة

“أطفال القمر” هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الأشخاص المصابين بمتلازمة جفاف الجلد المصطبغ، وهي حالة وراثية نادرة تُسبب حساسية شديدة ضد الأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من مصادر ضوء معينة. يُعاني المرضى من مشاكل في الجلد وقرنية العين، إذ يكون كلاهما حساسًا للغاية لهذه الأشعة، مما يجعل تجنب التعرض لها أمرًا حيويًا.

تكمن خطورة هذا المرض في أن المصابين به يواجهون مخاطر أكبر لتطور مشاكل جلدية خطيرة، بما في ذلك سرطان الجلد، بالإضافة إلى مشكلات في الجهاز العصبي قد تواجه البعض منهم. يُعد هذا المرض وراثيًا، مما يعني أن العوامل الجينية تلعب دورًا كبيرًا في ظهوره.

مؤخراً، تداولت وسائل الإعلام صورة فتاة ترتدي لباسًا غير تقليدي في المسجد النبوي، والتي يبدو أنها تنتمي إلى “أطفال القمر”. هذه الصورة أثارت تعاطفًا واسعا، وأعادت تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها هؤلاء الأطفال في حياتهم اليومية، خاصة مع ضعف امكانية التأقلم مع أوضاعهم الجسدية في ظل ضوء الشمس.

تسليط الضوء على “أطفال القمر” يحث المجتمع على زيادة الوعي بهذا المرض وإيجاد الدعم اللازم للمصابين به. من الضروري توفير المعلومات والدعم النفسي والطبي لهم، لضمان حياة طبيعية وأكثر أمانًا من التعرض للأشعة الضارة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : @BBCArabic BBC Logo
post-id: be796218-97b0-4581-a9f7-d60168563c03

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 5 ثانية قراءة