لأول مرة، تستخدم عيادة بريطانية الذكاء الاصطناعي لمعاينة المرضى. تم إنشاء هذه الخدمة بواسطة شركة “فلوك هيلث”، وتعتبر أول عيادة من نوعها تُسجلها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، مستهدفةً معالجة آلام الظهر التي تؤثر على ملايين الأشخاص.
تأسست العيادة للحد من فترات الانتظار الطويلة للعلاج، حيث كانت حوالي 350 ألف حالة في إنجلترا وحدها تعاني من مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي. من خلال تطبيق يعيد تصميم برنامج العلاج الطبيعي التقليدي، يقدم الذكاء الاصطناعي تمارين مخصصة للمرضى بناءً على استجاباتهم.
المؤسسون، فين ستيفنسون وريكو دا سيلفا، يسعيان لتوفير وسيلة ميسرة لعلاج الحالات التي لا تتطلب تدخلًا جراحيًا. يصف ستيفنسون التجربة ككتاب “اختر مغامرتك الخاصة” حيث يمكن لكل مستخدم تكوين خطة علاج خاصة به. ومع ذلك، يظل التساؤل قائمًا حول فعالية استخدام هذه التكنولوجيا في توفير الرعاية الصحية.
بالرغم من أن بعض المرضى قد استفادوا من هذه التطبيقات، لكن التجارب لا تزال تشير إلى ضرورة وجود إشراف بشري، حيث يعبر الكثيرون عن عدم الراحة في الاعتماد على مقاطع الفيديو المُسجلة. في المستقبل، يأمل الخبراء في تطوير ذكاء اصطناعي يمكنه مراقبة حركات المرضى وتقديم ردود فعل فورية، لموازنة بين الدعم البشري والتكنولوجيا.
في النهاية، يبقى الحصول على رعاية صحية فعالة يعتمد على الدمج الذكي بين التكنولوجيات الحديثة والإشراف البشري.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : @BBCArabic

post-id: 8daf2212-6143-4961-91d2-6aa578ec734c